آخر الأخبار


الجمعة 25 ابريل 2025
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن شركة "آبل" تعتزم نقل عمليات تجميع جميع هواتف آيفون المخصصة للسوق الأمريكية إلى الهند، في خطوة قد تدخل حيز التنفيذ في وقت مبكر من العام المقبل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية موسعة من جانب "آبل" لتنويع سلاسل التوريد وتقليل اعتمادها على الصين، التي لا تزال تمثل المركز الرئيسي لعملياتها التصنيعية. وبحسب التقرير، من المتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية في الهند إلى أكثر من 60 مليون جهاز آيفون سنويًا بحلول عام 2026، أي ما يعادل ضعف حجم الإنتاج الحالي هناك.
وتُعد الولايات المتحدة السوق الأبرز لآبل، حيث شكّلت نحو 28% من إجمالي شحنات آيفون العالمية في عام 2024، وفق بيانات شركة "IDC". وتهدف آبل من خلال توسيع إنتاجها في الهند إلى تقليل المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بالعلاقات الأمريكية-الصينية، بالإضافة إلى تقليص أثر الرسوم الجمركية العالية المفروضة على الواردات من الصين.
ويأتي القرار أيضًا كرد فعل مباشر على السياسات التجارية المتشددة التي انتهجتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي فرضت رسوماً بلغت ذروتها 145% على واردات من الصين، إضافة إلى رسوم حالية بنسبة 20% على الهواتف الذكية. وتشير تقارير إلى أن ترامب يدرس فرض رسوم جديدة على المنتجات التي تعتمد على أشباه الموصلات، وهو ما قد يؤثر على كامل سلسلة إنتاج آبل.
وفي السنة المالية المنتهية في مارس 2025، بلغ إجمالي قيمة هواتف آيفون التي تم تجميعها في الهند نحو 22 مليار دولار، بزيادة سنوية تُقدّر بـ60%. وتشير التقديرات إلى أن الهند أصبحت مسؤولة عن إنتاج نحو 20% من هواتف آيفون على مستوى العالم، مع توقعات بنمو متسارع في هذه النسبة خلال السنوات القادمة.
ويرى محللون أن الخطوة تمثل تحولا استراتيجيا محوريًا في توجهات آبل العالمية. وقال دانيال نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "فوتشروم": "نعتقد أن هذه ستكون خطوة مهمة لتمكين آبل من الحفاظ على نموها وزخمها".
ورغم امتناع آبل عن التعليق على ما ورد في التقرير، إلا أن التحول الجديد يحمل دلالة واضحة مفادها أن مستقبل آيفون، على الأقل في السوق الأمريكية، يتجه بشكل متزايد نحو "صنع في الهند".
سحابة ضوضاء أميركية في اليمن
مستنقع اليمن!!
عن الذهاب إلى وادي عبقر
قراصنة مأجورون
سعادة السفير و "الثمانية" و "التشاور والمصالحة" و "الأحزاب" … و "النقزة البرية"
حين أراد أستاذي تثقيف البروليتاريا الرثة