آخر الأخبار


الجمعة 23 مايو 2025
تدخل واشنطن تدريجيًا في صراع مفتوح قد يتحول إلى مستنقع استراتيجي جديد مع تصاعد الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، حيث تتوالى الغارات الجوية شبه اليومية منذ 15 مارس.
ورغم الضربات الواسعة التي استهدفت أكثر من 800 هدف، بما في ذلك مراكز القيادة ومنشآت الأسلحة، فإن فشل الغارات في استهداف القيادات العليا للحوثيين يثير تساؤلات حول مستقبل هذه العمليات.
ومع استخدام القوات الأمريكية لأول مرة لمقاتلات "إف 35" المتطورة، التي أسقطت طائرات مسيرة للحوثيين فوق البحر الأحمر، بدأت التكهنات تدور حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد دخلت في حرب مفتوحة أخرى في الشرق الأوسط. وحسب تقرير موقع "Vox" البريطاني، يثير التوسع في هذه العمليات الجوية مشاعر القلق داخل الأوساط السياسية الأمريكية بشأن الخطر المتزايد من تحوّل هذا الصراع إلى مستنقع طويل الأمد، وهو ما كان الرئيس دونالد ترامب قد تعهد بتجنبه خلال ولايته.
وإلى جانب الحملة ضد الحوثيين، يرى مراقبون أن الضربات الجوية تُعتبر أيضًا عرضًا للقوة تجاه إيران، الراعي الرئيسي للجماعة الحوثية، مع تصاعد التهديدات الإيرانية في المنطقة.
ورغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها الحوثيون في الأرواح والمعدات، يظل التقدم الأمريكي محدودًا، في وقت يُتوقع أن يستمر الحوثيون في مقاومة الهجمات، مما يطرح تساؤلات حول الاستراتيجية الأمريكية في الأيام القادمة.
الوحدة المغتصبة والانفصال المغرر به!
فخ الحماقة الذي طالما أبطل فعل الحكمة
سبتمبر أهم؟!
انتهازيون بيافطات مختلفة
السعودية: السلام بأي ثمن..الحوثي: انتظار المراضاة..الشرعية: … !!!
المجلس الرئاسي اليمني... تحدّيات السيادة والمصالح