آخر الأخبار


السبت 26 ابريل 2025
كشفت معتقلة سورية سابقة تفاصيل مروعة عن تجربتها مع تيسير عثمان محفوظ، المعروف بلقب "تيسير أبو محمد"، أحد أبرز قيادات فرع الأمن العسكري (215) التابع لمخابرات النظام السوري السابق، وذلك عقب الإعلان عن اعتقاله مؤخراً في دمشق.
وقالت الناجية مروة الغميان، في منشور لها على "فيسبوك"، إنه خلال اعتقالها الثاني اقتيدت إلى فرع 215، واصفة لحظة النزول إلى الطوابق السفلية بالمكان بأنها رحلة إلى قاع مظلم لا نهاية له، وسط ظلام دامس فرضته "الطماشة" (العصابة على العينين)، مما جعلها تفقد الإحساس بالاتجاهات والوقت.
وتابعت مروة شهادتها قائلة إنها أُودعت زنزانة موحشة فارغة، عالقة بين جسد مضطرب وروح تغرق في الخوف من المجهول، قبل أن يقتحم تيسير الزنزانة فجأة. ووصفته بأنه كان وحشاً يتلذذ ببث الرعب، يتقدم خطواته الثقيلة وكأنها تهشم الصمت وتغرز الرعب في الأرواح قبل الأجساد.
وأضافت أن الرعب الذي عاشته لا يمكن للكلمات أن تصفه بدقة، مشبهة الخوف الذي اجتاحها بأنه كالدخان الذي يغزو الجوف ويجرد الإنسان من كل شيء سوى الارتجاف والخضوع.
وختمت شهادتها بالقول: "الآن جاء دورك، يا تيسير، لتعرف كيف يعيش الإنسان بين قبضة الرعب وانتظار الألم، إنها عدالة تأخرت كثيراً، لكنها حين جاءت، لامست شيئاً مما كُسر في داخلي".
وكانت مصادر سورية قد أكدت أن جهاز الأمن العام في دمشق ألقى القبض على تيسير عثمان محفوظ بعد كمين محكم في حي المزة، حيث يواجه اتهامات بارتكاب جرائم قتل وإخفاء قسري بحق عدد كبير من السوريين، إضافة إلى عمليات سطو موثقة.
الأمن القومي السعودي … وكيف نتصور اليمن داخله
أغرب وساطة لعريس
تطبيع الجريمة الإسرائيلية في غزة
سحابة ضوضاء أميركية في اليمن
مستنقع اليمن!!
عن الذهاب إلى وادي عبقر