أكدت الأمم المتحدة أهمية الرياضة كأداة فعّالة لتعزيز السلام والتنمية حول العالم، مشيرة إلى دورها في ترسيخ قيم التسامح والتفاهم وبناء مجتمعات شاملة.

وقال رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، إن الرياضة تتجاوز الحدود والثقافات، وتعزز الاحترام والمثابرة، ما يجعلها وسيلة مثالية لبناء جسور التواصل بين الشعوب.

وتأتي هذه التصريحات في ظل احتفال العالم سنويًا باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام في السادس من أبريل، والذي يكرّس أهمية الرياضة في تحسين جودة الحياة، وخاصة للفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال.

وأشار خبراء إلى أن الرياضة لا تقتصر على الفوائد البدنية فقط، بل تمتد لتشمل تعزيز الصحة النفسية، وتوفير بيئة آمنة للأطفال، وبناء الثقة بالنفس، والتقليل من التوتر والضغط النفسي، ما يجعلها ركيزة أساسية في تنمية المجتمعات.

ودعت الأمم المتحدة والأوساط التربوية الأسر والمجتمعات إلى تشجيع الأطفال والشباب على ممارسة الرياضة، لما لها من دور محوري في بناء الأجيال وتعزيز التماسك الاجتماعي.