أكد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، تيم ليندركينغ، اليوم السبت، عزم بلاده على تحقيق أهدافها المعلنة والمتضمنة تأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وإضعاف مليشيا الحوثي الإرهابية بمختلف الأدوات.

جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم، مع وزيري التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، والمالية سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد المعبقي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك على هامش مشاركة وفد اليمن في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، للعام الجاري 2025م.

وشدد ليندركينغ، والذي يشغل أيضا منصب المبعوث الامريكي إلى اليمن، على ثبات موقف واشنطن في دعم الحكومة والشعب اليمني، وفق ما أوردته وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وبحث الجانبان خلال اللقاء، آفاق الشراكة بين البلدين الصديقين، والعمل المشترك من أجل التصدي للممارسات الإجرامية لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتعزيز قدرات الحكومة اليمنية في مختلف المجالات، وكذا التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة المالية العامة، وتعزيز الموارد العامة للدولة في ظل توقف إنتاج وتصدير النفط الخام، وتطوير السياسات المالية والنقدية، إضافة إلى تخفيف حِدة الأزمة الإنسانية التي عمّقتها الجرائم الحوثية.

واستعرض وزيرا التخطيط والمالية ومحافظ البنك، الوضع العام الراهن في البلاد، ولاسيّما في الجانبين الاقتصادي والإنساني، والتحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة في عدد من الجوانب، مشيرين الى إن مليشيا الحوثي الإرهابية عمدت على فرض واقع إنساني واقتصادي كارثي على اليمنيين، وصادرت حقوقهم ومقدراتهم لصالح تمويل الحرب والدمار وتهديد أمن المنطقة وممرات التجارة الدولية، مشددين على أهمية عزل مليشيات الحوثي وتجفيف مصادر تمويلها وتحييد خطرها داخلياً وخارجياً.