قال مسؤول بحركة حماس اليوم إن الحركة منفتحة على هدنة لمدة سنوات مع الإحتلال الإسرائيلي في غزة لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها. 

وقالت مصادر مقربة من المحادثات لرويترز إن حماس تأمل في حشد الدعم بين الوسطاء لعرضها، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة لمدة تتراوح بين خمس وسبع سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة بناء غزة والإفراج عن الفلسطينيين المسجونين لدى الإحتلال الإسرائيلي والإفراج عن كل الرهائن..

وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لقيادة حماس، في أول إشارة واضحة على انفتاح الحركة على هدنة طويلة الأمد: "نحن لا نرفض فكرة الهدنة أو مدتها، ونحن مستعدون لمناقشتها في إطار المفاوضات. نحن منفتحون على أي مقترحات جادة لإنهاء الحرب".

ومع ذلك، استبعد النونو مطلبًا إسرائيليًا أساسيًا يتمثل في إلقاء حماس لسلاحها. .

وأكد النونو أن "سلاح المقاومة غير قابل للتفاوض وسيبقى بأيدينا ما دام الاحتلال موجودا".