أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم الأحد، رفض بلاده لاستخدام التجويع والمساعدات الإنسانية كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعيًا إلى تحرك دولي لإجبار إسرائيل على السماح بوصول المساعدات الإغاثية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التركي، هاكان فيدان، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن زيارة رسمية يجريها الوزير التركي إلى البلاد.

وقال وزير خارجية قطر: "نواصل جهودنا مع شركائنا لإنهاء الحرب في غزة"، مضيفًا: "لا يمكن أن نقبل باستخدام التجويع والمساعدات الإنسانية سلاحًا ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، ويجب العمل مع الحلفاء لإجبار إسرائيل على السماح بدخول المساعدات".

وأعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن عن قلق بلاده من "انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واستئناف إسرائيل لعدوانها"، مشيرًا إلى أن التصعيد أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين، وتفاقم معاناة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع.

وتواصل قطر جهود الوساطة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين في محاولة للتوصل إلى تهدئة مستدامة ورفع الحصار عن غزة، وسط تحذيرات أممية متزايدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.