آخر الأخبار


الاثنين 28 ابريل 2025
أكد رئيس وحدة المفاوضات في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، الدكتور ناصر الخبجي، دعم المجلس الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى إنهاء الحرب اليمنية وإحلال السلام، مشيراً إلى تأييد المجلس لمحادثات السلام الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي، والمعروفة بـ "خريطة الطريق".
وأوضح الخبجي في حديث مع موقع "اندبندنت عربية"، أن هذا الموقف ينبع من حرص المجلس على إيجاد حل شامل ومستدام يعالج جذور الأزمة، وتحديداً قضية الجنوب.
ولفت الخبجي إلى أن التطورات العسكرية والأمنية على السواحل اليمنية، خصوصاً في البحر الأحمر وخليج عدن، تتطلب تعاملاً حكيماً من جميع الأطراف المعنية، مشيراً إلى تصعيد جماعة الحوثي لعملياتها ضد الملاحة البحرية، بالتوازي مع الضربات الجوية الأميركية ضد مواقع تابعة للجماعة. كما شدد على أهمية أن يكون لأبناء الجنوب دور فاعل في صيانة أمنهم وحماية مصالحهم الحيوية في أي تسوية سياسية مستقبلية.
وأضاف الخبجي أن "الحل الجذري للأزمة اليمنية لا بد أن يشمل معالجة الأسباب السياسية للصراع، ويشمل تمكين الجنوبيين من تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم، مما يعزز الاستقرار الدائم في المنطقة"، حسب قوله.
وفيما يخص خريطة الطريق، أكد أن نجاح أي اتفاق للسلام يتوقف على تضمين القضية الجنوبية كقضية محورية في المفاوضات.
وحول الذكرى الثامنة لتأسيس المجلس الانتقالي في مايو المقبل، أشار الخبجي إلى أن المجلس حقق العديد من الإنجازات السياسية والعسكرية، بما في ذلك تعزيز الحضور الجنوبي على الساحتين الإقليمية والدولية، والمشاركة الفعالة في اتفاق الرياض والمفاوضات التي تهدف إلى الحل الشامل. ومع ذلك، اعترف بوجود بعض القصور في مسيرة المجلس، مشيراً إلى أن عملية المراجعة والتقييم الداخلي جارية حالياً لتصحيح هذه الأخطاء.
وفيما يتعلق بمستقبل الجنوب، أكد الخبجي على موقف المجلس الثابت في استعادة الدولة الجنوبية الكاملة السيادة، مع انفتاح المجلس على خيارات مرحلية لا تمس جوهر هذا الهدف. وأوضح أن تلك الخيارات يجب أن تلبي تطلعات شعب الجنوب في الشراكة والندية، وتساهم في تحقيق سلام عادل ودائم.
كما تناول الخبجي التحديات الراهنة التي يواجهها "الانتقالي"، من أبرزها التهديدات الأمنية والإرهابية، إلى جانب الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب للمواطنين، مؤكدا أن المجلس يعمل على تعزيز الأمن وتطوير المؤسسات الخدمية، مع التمسك بالمسار السياسي التفاوضي لضمان حق الجنوب في تقرير مصيره.
وأشار الخبجي في ختام حديثه إلى أن المجلس يمد يده لجميع الأطراف الجنوبية، بما في ذلك رموز حضرموت، بهدف بناء مشروع وطني يعزز الشراكة ويضمن للجنوب مستقبله المشرق.
الحوثيون والدروع البشرية.. حرب ضد الإنسانية
محاولة لفهم مشكلة قيادة الشرعية اليمنية
ترمب ..قائمة الفشل خلال ال 100 يوم الأولى!
ما هو الخسران المبين؟
الموت جوعا
صنعاء تناديكم.. لا تنتظروا أحدًا