دعا حسين علي حازب، الوزير السابق في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، إلى مبادرة وطنية شاملة للحوار والتفاهم بين جميع الأطراف اليمنية، محذرًا من استمرار الانقسام والحروب التي تهدد كيان اليمن أرضًا وإنسانًا.

وفي رسالة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، وجه حازب دعوة صريحة إلى قيادة المجلس السياسي الأعلى وحكومة صنعاء إلى إطلاق مبادرة للتقارب مع الطرف الآخر الذي يختلف معهم سياسيًا، مؤكدًا أن اليمن يمر بأزمة غير مسبوقة تستدعي حلاً يمنيًا خالصًا دون تدخل خارجي.

وشدد حازب على أهمية وقف الحملات الإعلامية والتحريضية بين الأطراف، والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، ورفض فرض أي فكر بالقوة، وتوحيد الموقف داخل كل طرف، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تشكل مبادئ حسن نوايا لتهيئة المناخ للحوار.

وأكد أن دعوته لا تمثل أي جهة سياسية بل تعبر عن رأيه الشخصي، وأن الهدف منها هو المساهمة في إنقاذ الوطن من دوامة الصراع والانقسام.

وختم رسالته بالتأكيد على أن "اليمن يتسع للجميع"، مشددًا على ضرورة تجاوز منطق الإقصاء وتغليب المصلحة الوطنية على الحسابات السياسية الضيقة.