آخر الأخبار


الثلاثاء 29 ابريل 2025
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن حصيلة غير مسبوقة للخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ووصفتها بأنها الأعلى منذ عقود، ما يعكس حجم الاستنزاف العسكري غير المسبوق الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي.
ووفقاً للتقرير، تصدر "لواء جولاني" قائمة الألوية الأكثر تضرراً، بخسارته 109 من عناصره بين قتيل وضابط، منهم 70 سقطوا خلال عملية "طوفان الأقصى"، فيما قُتل الآخرون في المعارك البرية داخل قطاع غزة.
وسجّلت الصحيفة حصيلة القتلى في ألوية أخرى على النحو التالي:
لواء ناحال: 63 قتيلاً
لواء المظليين: 46 قتيلاً
قوات الكوماندوز: 43 قتيلاً
اللواء 401: 39 قتيلاً
وحدة يهلوم الهندسية: 37 قتيلاً
اللواء السابع: 29 قتيلاً
لواء كفير: 24 قتيلاً
وبحسب البيانات المجمعة، بلغ إجمالي عدد قتلى جيش الاحتلال منذ اندلاع الحرب 850 جندياً، توزعوا كما يلي:
816 قتيلاً على جبهة غزة، بينهم 410 سقطوا منذ بدء العمليات البرية.
87 قتيلاً على الجبهة الشمالية، منهم 60 خلال المعارك البرية.
29 قتيلاً في هجمات وقعت بالضفة الغربية، القدس، وداخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وعلى صعيد الرتب العسكرية، فقد الجيش:
191 ضابطاً، بينهم 6 برتبة عميد، و10 برتبة مقدم، و77 برتبة رائد، و98 برتبة نقيب.
257 جندياً من الرتب الميدانية، أبرزهم 241 برتبة رقيب أول، و129 برتبة رقيب، و16 عريفاً.
ووفق التقرير، شكّل جنود الاحتياط 42% من إجمالي قتلى العمليات البرية، بينما مثّل الشباب دون سن 25 عاماً 64% من مجموع القتلى، في إشارة إلى الثقل البشري الذي تتحمله الفئة العمرية الشابة في هذه الحرب.
وفي تطور لافت، أظهرت البيانات أن واحدة من كل أربع مجندات قُتلت خلال الحرب، وهي النسبة الأعلى منذ تأسيس دولة الاحتلال. وبلغ عدد القتلى من النساء في صفوف الجيش والشرطة 66 إسرائيلية. كما سجل مقتل 13 جندياً من الطائفة الدرزية و10 من الطائفة البدوية.
وعلى الصعيد الجغرافي، توزعت الخسائر بين المدن الإسرائيلية كما يلي:
68 قتيلاً من سكان القدس
25 من تل أبيب
24 من منطقة النقب (السبع)
22 من حيفا
وفيما يتعلق بالإصابات، أفادت وزارة الحرب الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام أن أكثر من 15 ألف جندي أُصيبوا منذ بداية العدوان، يتلقون العلاج في أقسام التأهيل التابعة لها.
ويفوق هذا الرقم بكثير ما أعلنه الجيش الإسرائيلي نفسه، والذي قدّر عدد المصابين بـ5667 عسكرياً فقط منذ 7 أكتوبر 2023، في إشارة إلى فجوة كبيرة في البيانات الرسمية.
تعكس هذه الحصيلة حجم الكلفة البشرية المتصاعدة التي تكبدها جيش الاحتلال في حربه المستمرة على غزة، والتي لا تزال تكشف عن أبعادها الميدانية والإنسانية يوماً بعد آخر.
الحوثيراني.. بين خطاب التحدي وحقيقة العجز.. عبثية التحدي غير المتكافئ
تقويم ذيل الكلب
سوريا التي فينا وحلب التي في داخلي
إنهاء الهيمنة الحوثية
ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر