آخر الأخبار


الثلاثاء 29 ابريل 2025
كشف نائب برلماني، اليوم الثلاثاء، أن الانفجار في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس، قد يكون ناجماً عن استخدام طائرات مسيّرة صغيرة أو عن طريق عناصر متسللة، لموقع "رويداد۲۴" الناطق بالفارسية.
واعلن مدير عام إدارة الأزمات في محافظة هرمزكان، مهرداد حسن زاده، الاثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا الحادث في ميناء رجائي إلى 70 شخصًا.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني النائب محمد مهدي شهرياري، إن أحد السيناريوهات الأساسية التي يناقشها المحققون هو وقوع عمل تخريبي، لافتا إلى أنه على لجنة الأمن القومي أن تتعامل مع هذه الفرضية بجدية.
وأكد شهرياري أن المعلومات المتوفرة حتى الآن غير مكتملة، لافتاً إلى أنه لا يمكن الحكم النهائي قبل اكتمال التحقيقات، لكن على السلطات ألا تستبعد الاحتمالات كافة، سواء كانت ناتجة عن إهمال تقني أو عمل مدبّر، وفق كلامه.
وأشار شهرياري، إلى وجود خلل عام في الالتزام بمعايير السلامة داخل إيران، مشبّهاً الحادث بما جرى في حريق برج بلاسكو بطهران.
وقال شهرياري: "مع الأسف، لا نراعي إجراءات السلامة في أي مكان، ولهذا السبب نرى هذا الكم من الحرائق لا مثيل له في دول أخرى".
أيضا تابع النائب الإيراني، أنه في حال ثبت أن ما حدث كان عملاً تخريبياً، فمن الضروري أن يُبلّغ الناس بذلك، خاصة أن المواد القابلة للاشتعال ليست مقتصرة على بندر عباس فقط، بل موجودة في مواقع متعددة داخل البلاد، ما يتطلب تعزيز الوعي الأمني، وفق كلامه.
واسترسل قائلاً: "خطر ببالي يوم أمس أن يكون الحادث مرتبطاً بالمفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة. قد يكون هناك من أراد إفشال هذه المحادثات من خلال تنفيذ هذا الهجوم".
ولم يستبعد البرلماني الايراني، وجود دور إسرائيلي، ورأى أن فرضية أن يكون الإسرائيليون خلف هذا الحادث تُطرح لأنهم لا يتوانون عن فعل أي شيء لتعطيل المفاوضات، وقد اعتادوا القيام بأعمال من هذا النوع، بحسب تعبيره.
من جانبه، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، ابراهيم عزيزي، أن محتويات الحاويات التي انفجرت في ميناء رجائي وفقاً لتقارير الجهات المختصة كانت مواداً تُستخدم في الزراعة والقطاع الطبي، وأن تصريحات المستورد لم تكن تتطابق مع مكان تخزين البضاعة، وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية.
وأكّد عزيزي أن "عمق موقع الانفجار ونصف قطره والدخان الناتج عنه مهمان جداً لنا من الناحية الفنية، ولا يمكننا التعامل مع هذا الأمر بناءً على بيان أو تصريح من المسؤولين فقط. من واجبنا التحقق من جميع جوانب هذه القضية."
الحوثيراني.. بين خطاب التحدي وحقيقة العجز.. عبثية التحدي غير المتكافئ
تقويم ذيل الكلب
سوريا التي فينا وحلب التي في داخلي
إنهاء الهيمنة الحوثية
ننتظر تسجيلات السنوار بعد عبد الناصر