في تطور مفاجئ أثار صدمة لدى جماهير ريال مدريد، خرج المدافع الألماني أنطونيو روديغر عن صمته، كاشفاً تفاصيل صعبة عاشها طوال الشهور الماضية، انتهت بتدخّل جراحي دقيق في ركبته، بعد أن تحمل الألم بصمت لأكثر من سبعة أشهر.

روديغر كان قد اضطر لمغادرة مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة السبت الماضي بسبب إصابة مؤلمة، قبل أن يصدر النادي بياناً رسمياً يؤكد فيه خضوع اللاعب لعملية جراحية في الغضروف المفصلي للركبة، مع توقعات بغيابه عن الملاعب من 6 إلى 8 أسابيع.

لكن الجديد لم يكن في بيان النادي، بل في كلمات اللاعب نفسه بعد العملية. إذ نشر روديغر عبر حسابه على منصة "إكس": "لعبت أكثر من سبعة أشهر وأنا أقاوم ألماً مزمناً في الركبة. لم يعد أمامي أي خيار سوى الجراحة. اليوم، وبعد أن أجريتها بنجاح، أشعر أنني تخلصت من كابوس حقيقي".

كما شكر المدافع الصلب الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجه، وأكد بدء مرحلة التعافي فوراً، آملاً بالعودة قبل الاستحقاقات الكبرى المقبلة، حيث قال: "هدفي هو العودة في أقرب وقت ممكن، خاصة مع اقتراب دوري الأمم الأوروبية وكأس العالم للأندية. سأتابع حالتي أسبوعاً بعد أسبوع، وأعطي كل ما لدي في رحلة العودة".

وختم رسالته الموجهة إلى الجماهير قائلاً: "سأراكم قريباً... اعتنوا بأنفسكم".