آخر الأخبار


السبت 3 مايو 2025
أكد تقرير جديد بثته إذاعة أوروبا الحرة أن أفغانستان تواجه خطر التحول إلى ساحة معركة بين القوى العالمية والإقليمية المتنافسة، وهو ما قد يؤدي إلى تجدد عدم الاستقرار في البلاد.
ووفقا للتقرير فإنه على الرغم من عدم اعتراف أي حكومة رسميًا بحركة طالبان، فإنها تكتسب زخمًا دبلوماسيًا مع العديد من البلدان، بما في ذلك روسيا والصين والهند، التي تسعى إلى تحقيق مصالح اقتصادية وسياسية في أفغانستان.
وأضاف أنه في حين انتقدت الدول الغربية سجل طالبان في " مجال حقوق الإنسان" ، فإن هناك مؤشرات على زيادة المشاركة والنظر في الاعتراف الرسمي في المستقبل.
وتم٥ تجنب حكام طالبان في أفغانستان من قبل الحكومات الأجنبية بعد الاستيلاء على السلطة في عام 2021، ولكن في الآونة الأخيرة حقق المسلحون بعض الانتصارات الكبيرة في جهودهم الدبلوماسية لإقامة علاقات دولية.
وفي هذا الأسبوع، زار المبعوث الهندي الخاص أناند براكاش كابول لإجراء محادثات مع كبار قادة طالبان بشأن تعزيز الروابط السياسية والتجارية.
جاء ذلك بعد أن استضاف وزير الخارجية الأوزبكي بختيار سعيدوف وفدا من طالبان في طشقند للحديث عن مشروع ربط السكك الحديدية عبر أفغانستان.
وفي الأسبوع الماضي، وفي أكبر انتصار على الإطلاق، قامت روسيا بإزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية ، ووافقت على تعيين سفراء في كابول وموسكو.
لكن الأمور تتجه نحو هدفها النهائي، وهو القبول في الدوائر الدولية.
وقال المحلل السياسي الأفغاني فخيم كوخدوماني لبرنامج "الوقت الحالي" على إذاعة أوروبا الحرة : "هناك شعور متزايد بأن القوى العظمى بدأت تتنافس فيما بينها للاعتراف بطالبان".
وأصبحت الصين أول دولة تقبل سفيراً معيناً من قبل طالبان في يناير الثاني 2024. كما تعمل على دفع المحادثات إلى الأمام بشأن البنية التحتية والاستثمار كجزء من مبادرة الحزام والطريق.
وسعت روسيا أيضًا إلى تطوير مصالحها الاقتصادية في أفغانستان، وخاصةً في قطاعي التعدين والطاقة. بل أبقت سفارتها في كابول مفتوحة، واكتفت بخفض مستوى تمثيلها اسميًا بعد استيلاء طالبان على السلطة.
إعادة ترتيب أوراق اليمن … كل هذا الغموض لا يفيد
عزاء في وجه الضربة: حين تبكي القذيفة قاتلها
زحف الكُتّاب الصناعيين !
أصوات مقهورة من صنعاء
شذرات من مشهد غير مفهوم