آخر الأخبار


الأحد 4 مايو 2025
قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معمر الارياني، إن الحوثي لم يكن يوماً جزءاً من هموم اليمنيين، ولا من نسيجهم الوطني، فهو أداة قذرة بيد النظام الإيراني، يُحركها حيث شاء، لتنفيذ أجندات لا علاقة لها باليمن، ولا بمصالح شعبه، لافتاً إلى أن طائراته وصواريخه لم تقتل سوى اليمنيين، ولم تستهدف الا المدارس والمنازل والمساجد والأسواق، طيلة عشرة أعوام من الإجرام المنهجي.
وأكد الارياني في كلمة خلال زيارته لقيادة المنطقة العسكرية الخامسة بمديرية ميدي شمالي محافظة حجة، أن مليشيات الوثي لا تكترث لدماء الأبرياء، ولا لحاضر هذا الشعب أو مستقبله، وهي مستعدة أن تحرق البلاد، وأن تقتل آلاف اليمنيين، فقط لتُرضي طهران، وتثبت ولائها للوليّ الفقيه، لا للوطن، ولا للدين، ولا للكرامة.
ووجه الوزير رسالة إلى كل أبناء الشعب في الداخل والخارج، وقال "نقولها من قلب الجبهات: هذا وقت الاصطفاف لا التردد، وقت الثبات لا الالتفاف، فالمعركة التي نخوضها اليوم ليست معركة طرف ضد آخر، بل معركة كل يمني حر في مواجهة مشروع عنصري دخيل، لا يؤمن بالدولة، ولا بالعدالة، ولا بالكرامة" .
واضاف الارياني "أن التاريخ يُكتب الآن، واليمن ينادي أبناءه أن يلتفوا حول قيادتهم السياسية والعسكرية، فبالثقة ووحدة الموقف تُصنع الانتصارات، وتُستعاد الأوطان، لتكن مواقفكم واضحة، كما هي بنادق الأبطال هنا، فلا حياد في معركة المصير، ولا مكان للمتفرجين على حساب دماء الرجال".
وقال الإرياني "إننا اليوم أمام لحظة فاصلة من تاريخ وطننا، لحظة تتمايز فيها المواقف وتنكشف الحقائق ويظهر من يقف بإخلاص إلى جانب استعادة الدولة والجمهورية، ومن يستثمر في إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب ضيقة على حساب دماء اليمنيين، كما ستنزع القناع عن تلك "القوى الناعمة" التي تتخفى خلف شعارات برّاقة، بينما هي في حقيقتها مجرد أدوات، تخدم مشروع الحوثي، عن قصد أو جهل، بشكل مباشر أو غير مباشر".
واكد الإرياني ان اليمن لن يسقط، ولن ينكسر، بفضل الله أولاً، ثم بفضل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وجعلوا من أرواحهم سداً منيعاً في وجه الطغيان، وإن طال ليل الظلم، فالفجر آتٍ، يخطه الأبطال من نار البنادق ومن وهج التضحية والإباء، مشيراً إلى أن الحرية قادمة، والنصر أقرب مما يتخيل الواهمون، وكل قطرة دمٍ سُكبت على هذه الأرض الطاهرة، لن تذهب هدراً، بل ستكون نبراساً لطريق الحرية، وميلاداً لجمهورية جديدة، عادلة، وعصية على الانكسار.
الطبيبة النمساوية والشيخ الذي ذهب ولم يعد!
قرار الحوثي منع تصدير النفط الأمريكي..قراءة أولية
إعادة ترتيب أوراق اليمن … كل هذا الغموض لا يفيد
عزاء في وجه الضربة: حين تبكي القذيفة قاتلها
زحف الكُتّاب الصناعيين !