آخر الأخبار


الاربعاء 7 مايو 2025
حذّر المدير التنفيذي في واشنطن ومسؤول المناصرة في الكونغرس، الباحث، سيف المثنى، من أن الحكومة الشرعية اليمنية قد تكون الخاسر الأكبر من التفاهمات الأخيرة التي أفضت إلى تهدئة عسكرية في البحر الأحمر ووقف الضربات الأمريكية ضد جماعة الحوثي.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية العُمانية أن الجهود والمباحثات التي قامت بها السلطنة مؤخراً بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية ومن اسمتها "السلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية"، قد أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف اليمنية، في خطوة تهدف إلى خفض التصعيد العسكري وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكدت الوزارة أن الاتفاق يتضمن وقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، بما يضمن حرية وسلامة حركة الشحن التجاري الدولي. وأوضحت أن هذه الخطوة تمثل بداية لمستقبل أكثر استقراراً في المنطقة.
وفي منشور على حسابه في منصة "إكس"، اعتبر المثنى أن "إحجام الشرعية عن الخوض في الحرب"، رغم الخسائر التي مُني بها الحوثيون نتيجة الضربات الأمريكية، "يمثّل تفويتًا للحظة حاسمة كان من الممكن استثمارها سياسيًا وعسكريًا".
وأضاف المثنى أن وقف التصعيد في البحر الأحمر "يمنح الحوثي فرصة لإعادة ترتيب أوضاعه الأمنية والعسكرية، واستعادة أنفاسه بما في ذلك تعويض مخزون الأسلحة"، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل قد يُفضي إلى تعزيز موقف الجماعة على حساب الحكومة المعترف بها دوليًا.
وختم قائلاً: "ما أخشاه على الشرعية هو الخسارة السياسية بعد الخسائر العسكرية... من لم يلتقط اللحظة المناسبة يدفع الثمن مضاعفًا".
وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة من الغموض السياسي أعقبت إعلان هدنة غير مباشرة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، ما يثير تساؤلات حول مستقبل التوازنات في الساحة اليمنية، وفرص الحكومة الشرعية في استعادة المبادرة.
تجيدون قرع طبول الحرب ولا تصنعون النصر
الخراب هو ما جناه الحوثي على اليمن
ذكريات على مدرج الطائرات
اليمن بين مواجهة الحوثيين للعالم واستجداء الشرعية العالم
الفرص لا تتكرر: على الحوثيين أن يقرأوا اللحظة جيدًا
من "الموت لأمريكا" إلى "نصرة غزة".. شعارات تساقطت ودماء سفكت