في خطوة تعكس تقاربًا استراتيجيًا متزايدًا، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ بتوسيع آفاق التعاون الثنائي على كافة المستويات، مشددين على ضرورة بناء نظام عالمي جديد لا تهيمن عليه الولايات المتحدة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الزعيمين في الكرملين، حيث أكدا عزمهما على تعزيز الشراكة في المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية، ردًا على ما وصفاه بسياسات "الكبح والاحتواء" التي تمارسها واشنطن تجاه موسكو وبكين.

وقال الرئيس الصيني إن على بلاده وروسيا "تعميق التنسيق الاستراتيجي وتحصين علاقاتهما ضد التدخلات الخارجية"، معربًا عن دعم بلاده لتعددية قطبية في العلاقات الدولية.

من جانبه، أشار بوتين إلى أن البلدين سيشرفان بشكل مباشر على تطوير المبادرات المشتركة، بهدف رفع مستوى التجارة والاستثمار بحلول عام 2030.

وفي ما يخص الحرب في أوكرانيا، جدد الطرفان موقفهما الرافض لانضمام كييف إلى حلف الناتو، معتبرين أن حل النزاع يتطلب معالجة "الأسباب الجذرية"، في إشارة إلى التوسع العسكري الغربي.