آخر الأخبار


الاثنين 12 مايو 2025
كشفت دراسة كبيرة حللت بيانات ما يقرب من مليون مراهق أن البلوغ المتأخر ليس آمنًا كما كان يُعتقد سابقًا، إذ تربطه بارتفاع حاد في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق.
ووفقًا لبحث عُرض في المؤتمر المشترك الأول بين الجمعية الأوروبية للغدد الصماء عند الأطفال (ESPE) والجمعية الأوروبية للغدد الصماء (ESE) ، فإن الأولاد الذين يتأخرون في البلوغ عن المعدل الطبيعي يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عند البلوغ، بغض النظر عن وزنهم أو عواملهم الاجتماعية والاقتصادية.
وداء السكري من النوع الثاني هو أكثر أنواع داء السكري شيوعًا، وينتج عن عدم قدرة الجسم على إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو استخدامه بشكل صحيح. يعاني أكثر من 90% من مرضى السكري من النوع الثاني، والذي يُعزى إلى عوامل اجتماعية واقتصادية وديموغرافية وبيئية ووراثية.
ووجدت الدراسة أن المراهقين الذين يعانون من تأخر البلوغ كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 في مرحلة البلوغ المبكرة بنحو 2.5 مرة من الأولاد الذين لا يعانون من تأخر البلوغ، حتى بعد تعديل سنة الميلاد والبلد والوضع الاجتماعي والاقتصادي والوظيفة الإدراكية ومستوى التعليم. وبعد احتساب وزن الجسم، كان خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أعلى بنسبة 37٪ لدى هؤلاء الأولاد..
تحذير قائم حتى إشعار آخر
رسالة عاجلة الى سفير السعودية في القاهرة !
صرخة من قلب وطن يذبح
حرائق الشرق ومياه الماضي
ختم القبيلة… وسوط النسب