آخر الأخبار


الاربعاء 9 يوليو 2025
في مشهد ينذر بالخطر الداهم، أطلقت السفارة الأميركية لدى اليمن صرخة تحذير مدوّية، كاشفةً عن الوجه المظلم لما يُسمّى بـ"المراكز الصيفية" التي تديرها ميليشيا الحوثي.
لم يكن التحذير تقليديًا، بل جاء مصحوبًا بكاريكاتير صادم نُشر عبر منصة "إكس"، يصوّر الطفولة اليمنية وهي تُسلب من بين أيدي الأهل تحت غطاء التعليم والأنشطة الصيفية، ليُدفع بها إلى معسكرات الفكر المتطرف.
وعلّقت السفارة بعبارة مختصرة لكنها دامية: "تُسرق الطفولة في المخيمات الصيفية الحوثية". عبارة تعكس مأساة جيل يُختطف عقله وقلبه، ويُزجّ به في أتون معارك لا يفهمها، ليخرج من تلك المخيمات لا كطفل يحلم، بل كمجند صغير يحمل فكر الموت.
تقارير حقوقية وميدانية تؤكد أن هذه المراكز لم تعد إلا مصانع لتفريخ الجنود الصغار، حيث سقط العشرات منهم قتلى في الجبهات، وبعضهم ارتكب جرائم بحق ذويه بعد خضوعه لعمليات غسل أدمغة. الدعوات اليوم تتعالى أكثر من أي وقت مضى، مطالبةً بتحرك دولي عاجل لإنقاذ الطفولة اليمنية من هذا المصير المأساوي.
المهرة.. حين يتعثر القانون في شعاب الخديعة
ابتهالات
من صور الخزي في الدنيا!
معاق يمني يرفع رؤوس ملايين اليمنيين ويشعرهم بالفخر
لا تقتلونا مرتين…!
لماذا لا تثورون الان بجد ؟