طرح الصحفي والباحث الاقتصادي وفيق صالح تساؤلات حول الأولوية بين الدعم المالي والإصلاح الاقتصادي لمعالجة الأزمات المتفاقمة في العديد من الدول، مؤكداً أن الحل الأمثل هو الجمع بين الدعم المالي الفوري والإصلاحات الهيكلية الشاملة مع ضمان آليات رقابية صارمة.

وشدد صالح على أن الدعم المالي وحده سيكون بلا فائدة إذا لم يصاحبه برنامج إصلاحي يعالج الفساد ويُفعّل الموارد ويقلّص البيروقراطية، محذراً من أن غياب رؤية واضحة قد يحول الدعم إلى وسيلة للاستنزاف بدلاً من الإنقاذ.

ودعا في مقاله إلى إعادة هيكلة الاقتصاد عبر سياسات تزيد الإيرادات الذاتية، وتحسين كفاءة التشغيل، وبناء مؤسسات شفافة، مؤكداً أن التعافي الاقتصادي يتطلب إرادة سياسية وخططاً طويلة المدى، إذ أثبتت التجارب الدولية أن الحلول السريعة غير المدعومة بإصلاحات جذرية تفشل في تحقيق التنمية المستدامة.