يواجه العديد من السائقين، خاصة في فصل الصيف، مشكلة ارتفاع حرارة المحرك عند تشغيل جهاز التكييف، وهي ظاهرة قد تبدو بسيطة لكنها قد تُنذر بمشكلات خطيرة في نظام التبريد والمحرك إذا لم تُعالج مبكرًا.

الأسباب المحتملة:
الضغط الزائد على المحرك:
يعمل ضاغط التكييف على سحب جزء من طاقة المحرك. وفي حال كان يعاني من خلل أو ضعف، يضيف حملاً إضافيًا يؤدي إلى ارتفاع حرارة المحرك، خصوصًا أثناء القيادة لمسافات طويلة أو في ظروف تحميل.

ضعف نظام التبريد:
تشغيل التكييف يعتمد على نظام تبريد قوي. وأي انسداد في المكثف أو تلف في مروحة التبريد أو مضخة المياه يُضعف تدفق سائل التبريد، ما يسبب سخونة المحرك.

خلل في مروحة التبريد أو الحساس:
إذا كانت مروحة التبريد معطلة أو الحساس يرسل قراءات خاطئة، فقد تتأخر عملية التبريد الضرورية مما يعجل بارتفاع الحرارة عند تشغيل المكيف.

وضع المكثف أمام الراديتر:
بعض السيارات تحتوي على مكثف مثبت أمام الراديتر، ما يُعيق تدفق الهواء البارد، خاصة عند تراكم الأوساخ، ويضعف قدرة التبريد.

خطوات للوقاية:
فحص مستوى سائل التبريد والتأكد من عدم وجود تسريبات.

التحقق من نوع غاز التبريد المستخدم.

تنظيف الراديتر والمكثف دوريًا.

فحص واستبدال الثرموستات إذا لزم الأمر.

تفريغ الهواء من دورة التبريد وتغيير السائل كل عامين.

تعبئة نظام التكييف بالغاز المناسب في حال كان ناقصًا.

أسئلة شائعة:
هل نقص غاز التبريد يسبب السخونة؟
ليس بشكل مباشر، لكنه يرهق الضاغط وبالتالي المحرك.

هل يجب تغيير الثرموستات عند تكرار المشكلة؟
نعم، خاصة إن تكررت السخونة عند تشغيل التكييف.

هل للرطوبة تأثير؟
نعم، فالرطوبة المرتفعة تُجبر النظام على العمل بطاقة أعلى، ما يرفع حرارة المحرك.

ختامًا، الصيانة الدورية والفحص المبكر هي الوسيلة الأفضل لتفادي أعطال خطيرة قد تؤدي إلى تلف المحرك بالكامل، لا سيما في أشهر الصيف الحارة.