آخر الأخبار


الاربعاء 9 يوليو 2025
كشفت مصادر محلية في محافظة المهرة، عن تحركات قبلية وضغوط غير رسمية تُمارَس على السلطات الأمنية والعسكرية للمطالبة بالإفراج عن الشيخ القبلي الموالي للحوثيين محمد أحمد علي الزايدي، المحتجز منذ فجر الثلاثاء في منفذ صرفيت الحدودي، أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي صادر عن سلطات الحوثيين في صنعاء.
وأوضحت المصادر أن هذه التحركات تُبرَّر بعدم الرغبة في إقحام محافظة المهرة في صراعات خارجية، فيما يستند البعض إلى موقع الزايدي الاجتماعي باعتباره شيخًا قبليًا، ويطالبون بمراعاة ذلك من أجل الحفاظ على استقرار المحافظة.
في المقابل، أكدت أوساط قبلية محلية رفضها القاطع لأي استخدام للسلاح أو تنفيذ كمائن ضد القوات الحكومية، مشيرة إلى أن ما جرى يمثل تجاوزًا غير مقبول يستدعي المعالجة القانونية، بعيدًا عن العنف والضغوط القبلية.
وتحدثت المصادر عن وجود أحاديث في الأوساط المحلية حول تدخل وساطة محتملة من سلطنة عمان، إلى جانب تواصل سعودي يُقال إنه تم بطلب من قيادات حوثية، دون أن تتضح بعد طبيعة أو مدى صحة هذه الأنباء.
وعن خلفية التوتر، أوضحت المصادر أن الاشتباكات التي شهدتها المنطقة لم تبدأها القوات الحكومية، بل جاءت نتيجة تحركات من مرافقي الزايدي الذين تواصلوا مع مسلحين نفذوا كمينًا استهدف قوة عسكرية كانت متجهة لدعم قوات المنفذ.
وتشير المعلومات إلى أن المسلحين المنفذين للكمين ليسوا بالضرورة تابعين مباشرة للقيادي علي سالم الحريزي، بل يرتبطون بشخص يُدعى "علي مرتاح"، وهو تاجر محلي تحوم حوله شبهات تتعلق بالتهريب، وعلاقات غير واضحة مع الحوثيين وبعض الأطراف القبلية المرتبطة بـ"الاعتصام القبلي".
ولا تزال الأوضاع في منفذ صرفيت ومحيطه مرشحة للتصعيد، في ظل استمرار احتجاز الشيخ الزايدي، وتضارب المواقف بين الأطراف القبلية والأمنية بشأن طريقة التعامل مع القضية.
المهرة.. حين يتعثر القانون في شعاب الخديعة
ابتهالات
من صور الخزي في الدنيا!
معاق يمني يرفع رؤوس ملايين اليمنيين ويشعرهم بالفخر
لا تقتلونا مرتين…!
لماذا لا تثورون الان بجد ؟