وقال وزير الإعلام غيتاتشيو رضا إن السلطات غير متأكدة من هوية المسؤول عن الهجوم، الذي استخدمت فيه قنبلة يدوية في جامع النور الكبير. على الرغم من نشرها جنودا في الصومال لقتال جماعة الشباب المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة، تجنبت إثيوبيا إلى حد كبير هجمات انتقامية متطرفة من قبل المسلحين. واستهدفت الشباب سابقا كينيا وأوغندا وجيبوتي وهي الدول التي نشرت أيضا قوات إلى الصومال تحت راية الاتحاد الإفريقي، لتعزيز الحكومة الضعيفة التي يدعمها الاتحاد الإفريقي ضد تمرد للمسلحين.