قالت مصادر صحفية سعودية اليوم الخميس، أن "قرصنة" الإيرانيةالإيرانية، طالت مؤخراً قوارب صيد سعودية بالقرب من الحدود السعودية الإيرانية البحرية. واشتكى عدد من صيادي الجبيل (بحسب الوطن أون لاين)، من تعرضهم للقرصنة من قوارب بالقرب من الحدود السعودية-الإيرانية البحرية. وقال الصيادون إنه يتم سلب ما معهم من أجهزة صيد، وأسماك، وأبلغوا عن الواقعة لدى حرس الحدود في قطاع الجبيل، مع ذكر إحداثيات موقع القرصنة. واشتكى عدد من صيادي الأسماك في الجبيل من تعرضهم للقرصنة من قوارب بالقرب من الحدود السعودية الإيرانية البحرية خلال الأسبوعين الماضيين. ووصف البحارة ما يتعرضون له بأنه أصبح متكرراً مما جعلهم يتقدمون بشكوى لحرس الحدود بقطاع الجبيل في حينها. وذكر يوسف خليل الخالدي (أحد المتضررين) أنه قبل أسبوعين فقط، تم إبلاغ حرس الحدود في قطاع الجبيل بمواقع القراصنة الإيرانيين، مع ذكر الإحداثيات، وأضاف: لا تستبعد شريحة كبيرة من الصيادين أن تكون هذه القرصنة قريبة من "مركز رسو" شمال الجبيل. وقال المتحدث الرسمي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية، النقيب عمر الأكلبي، إن قيادة حرس الحدود في المنطقة تقوم بدور مهم في رصد حالات القرصنة وعلى مدار الساعة من خلال مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور الخليج العربي، ومن خلال دورياته التي تغطي كامل حدود مسؤولياته في الخليج العربي. وأضاف: "لم تسجل لدينا أي حالة نداء (استغاثة) بواسطة أجهزة الاتصال اللا سلكي (البحرية) عن تعرض أي واسطة صيد لعمليات قرصنة، كما أنه لم يتقدم لنا أي صياد بشكوى رسمية بخصوص ذلك". وأضاف "الأكلبي" أن القرصنة البحرية تشكل اعتداء على مبدأ حرية الملاحة في البحار، وتتسبب في مخاطر كثيرة، منها: تهديد الأمن البحري، وسلامة المتنقلين عبر البحار. وفيما يخص وحدة أمن ميناء صيد الأسماك بالجبيل.