ولم يتبين بعد أسباب إقدام الزوج على هذا الفعل ضد غول. لكن الزوج الذي عاد لتوه من سفره من إيران هرب باتجاه المناطق التي تسيطر عليها حركة طالبان بعد فعلته. وأدانت الناشطة الأفغانية في مجال حقوق المرأة في كابل والتي تعرف باسم (عالمة) هذا التصرف. وانتشرت صور المرأة الضحية على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي حيث شهدت إدانة واسعة ومطالبات بمعاقبة الزوج المتهم. يشار إلى أن حادثة الجدع (قطع مقدمة الأنف) هي ليست الأولى من نوعها في أفغانستان، إذ هزت مجلة (التايم) العالم بعد أن نشرت على غلافها في 2010 صورة لامرأة أفغانية تدعى عايشة محمدزاي تعرضت للفعل ذاته.