آخر الأخبار
الاربعاء 9 يوليو 2025
الرئيسية - أخبار العالم - واشنطن: تحديات كبيرة تواجه إتفاق الهدنة بسوريا
واشنطن: تحديات كبيرة تواجه إتفاق الهدنة بسوريا
160223092719_di_mistura_640x360_reuters_nocredit
الساعة 09:50 مساءً
تعترض اتفاق الهدنة في سوريا، الذي تم الاتفاق عليه بين موسكو وواشنطن، تحديات عدة، أولها التحديد الجغرافي لأماكن تواجد تنظيم داعش وجبهة النصرة، وثانيها آلية مراقبة عمليات وقف إطلاق النار والانتهاكات التي قد تحصل. ويدعو اتفاق الهدنة أطراف الصراع السوري، التي تقبل بالهدنة وشروطها، وقف الأعمال العدائية تمشيا مع قرار الأمم المتحدة 2254 ومواقف المجموعة الدولية لدعم سوريا، الأمر الذي يعني استثناء داعش وجبهة النصرة وأي منظمات إرهابية يحددها مجلس الأمن. كذلك، فإن أماكن انتشار الفصائل السورية المختلفة على الأرض قد يشكل واحدا من أهم التحديات، خصوصا بسبب التداخل والتشابك في المواقع، ناهيك عن التحالفات القائمة بينها. توزيع بعض الفصائل في سوريا في محافظة إدلب وريفها يسيطر ما يسمى بـ"جيش الفتح" على معظم مناطق المحافظة، وصولا إلى الساحل السوري من خلال سيطرته على بلدة جورين القريبة من الساحل السوري في ريف حماة الشمالي. يتألف جيش الفتح من 8 فصائل مسلحة هي: جبهة النصرة وأحرار الشام وجند الأقصى وجيش السنة وفيلق الشام وصقور الشام ولواء الحق وأجناد الشام، ويبلغ قوام الجيش ما يزيد على 20 ألف مقاتل، وهو مزود بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة. وإلى جانب جيش الفتح، بفصائله الثمانية، هناك "الفرقة 13" بعديدها البالغ 2000 مقاتل، التي تتبع الجيش الحر، وتنتشر في جبل الزاوية ومعرة النعمان والساحل السوري وريف حلب. أما في محافظة حلب، فتنتشر الجبهة الشامية وكتائب الصفوة ولواء السلطان مراد وعدد من الفصائل المحلية من أبناء مارع وأعزاز وتل رفعت وجميعهم يتبعون للجيش الحر، في ريف حلب الشمالي. أما في ريف حلب الجنوبي ومدينة حلب نفسها، فهناك وجود لحركة أحرار الشام وفيلق الشام، الذي يعد أقوى الفصائل في تلك المنطقة وهناك تواجد محدود لجبهة النصرة في الريف الجنوبي.
 

آخر الأخبار