قالت الناشطة اليمنية "توكل كرمان" إن حق الحصول على المعلومة في مصر لم يعد متاحا بعد الانقلاب العسكري، مشيرة إلى أن حرية الإعلام هي الغاية لكل من ينشد الحرية والوصول لدولة العدالة والسلام وحكم القانون .

 وأضافت "كرمان" خلال ندوة  بعنوان "توثيق التغيير بالمنطقة العربية " ضمن أعمال المؤتمر العالمي للمعهد  الدولي للصحافة بالدوحة، أن شباب الربيع العربي كان لديهم غاية وهدف في القضاء على الأنظمة الاستبدادية في مصر وتونس واليمن .

 وأوضحت الناشطة اليمنية أن الشعوب العربية خرجت حاملة الورود في وجه الأنظمة الاستبدادية في دول الربيع العربي، ولم تستخدم العنف أو القتل .

 من جانبها قالت رئيس قسم الدراسات بالمركز السوري للإعلام "يارا بدر"  إن من في السلطة في سوريا يستخدمون القانون ضد الصحفيين، مشيرة إلى أنه مازال الناس في سوريا يتساءلون عما حدث في بلادهم.

 وأوضحت "بدر" أن مشكلة سوريا تتعلق بسوء توصيل المعلومات للإعلام وصعوبة الحصول عليها.

 وقالت "رنا الصباغ"  المدير التنفيذي لشبكة "إعلاميون من أجل الصحافة": شاهدنا تراجعا كبيرا في حرية الإعلام في بلدي الأردن.

 وقال مراسل الجزيرة في أفريقيا "عبدالله الشامي" إن هناك الكثير من الصحفيين في مصر يواجهون صعوبات في عملهم الإعلامي، مشيرا إلى أن مصر مازالت تحبس الصحفيين بسبب عملهم الصحفي بينما لا توجد قيود على عمل الجيش والشرطة في إطلاقهم النار على الصحفيين .

 وأوضح "الشامي" أنه عندما كان في السجن كان يعلم أن هناك ضغوط كبيرة على السلطات في مصر بسبب  حبس الصحفيين.

 وطالب "الشامي" بالوصول إلى حل  يسمح لكل صحفي أن يعمل بحرية  تامة، معتبرا أن  حرية الصحافة أمر مهم في حياة البشر.