آخر الأخبار


الاربعاء 9 يوليو 2025
وأفاد بيان للرئاسة المصرية بأن "الزيارة المرتقبة للعاهل السعودي تشهد ترحيبا كبيرا من جانب مصر قيادة وحكومةً وشعبا، لاسيما وأنها تعكس خصوصية العلاقات المصرية السعودية وما يجمع الشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وثقافية راسخة وتاريخ مشترك ومصير واحد".
وأضاف البيان أن مصر "تولي أهمية كبيرة لزيارة العاهل السعودي، والتي من المقرر أن تستمر لمدة خمسة أيام، خاصةً وأنها الزيارة الأولى التي يقوم بها الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر منذ توليه مقاليد الحكم، وتُمثل تتويجاً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين البلدين".
وتابع أن توقيت الزيارة يتزامن مع "تعرض المنطقة لتحديات كبيرة في ضوء ما يمر به عدد من الدول العربية من اضطرابات وما تواجهه من أزمات، وهو ما يؤكد أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين مصر والمملكة العربية السعودية حول مختلف الملفات الإقليمية بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط".
وأشار البيان إلى أنه من المنتظر أن تتناول المباحثات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك سلمان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التنسيق والتعاون على جميع الأصعدة بين البلدين "في مواجهة ما يتعرض له الأمن القومي العربي والخليجي من مخاطر إقليمية وخارجية".
وأوضح أن السيسي وسلمان سيعقدان جلسة مباحثات أخرى الجمعة، يعقبها التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين. كما سيشمل برنامج الزيارة عدة زيارات ومقابلات مع كبار الشخصيات والمسؤولين المصريين، بالإضافة إلى عقد لقاء مع أعضاء مجلس الأعمال المصري السعودي.
وبيّن البيان أن "موضوعات التعاون الاقتصادي بين البلدين ستستأثر بجانب كبير من المباحثات، وذلك في ضوء حرص الجانبين على دعم وتوثيق العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين"، وفق البيان.
وأوضح السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن "ما تشهده العلاقات المصرية السعودية من تميز على جميع المستويات يُشكل درعاً لحماية المصالح العربية ويضرب مثلاً للعمل العربي المشترك".
وشهد عام 2013، لقاءين اثنين، بين مسؤولين مصريين وسعوديين، وارتفعت اللقاءات والزيارات إلى 14 لقاءً وزيارة في 2014 ، و 19 في 2015 ، ووصلت إلى 6 في الربع الأول من عام 2016.
وفي 11 نوفمبر 2015، وقّع البلدان اتفاقاً لإنشاء مجلس تنسيق مشترك لتنفيذ "إعلان القاهرة"، الذي صدر في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، إلى مصر، في 30 حزيران من العام نفسه، وعقدت عدة اجتماعات بين البلدين، وينتظر التوقيع النهائي بحضور العاهل السعودي بالقاهرة.
وتضمن نص "إعلان القاهرة" عدداً من المحاور؛ بينها الاتفاق على تطوير التعاون العسكري، والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة، وتعزيز التعاون المشترك، والاستثمار في مجالات الطاقة والربط الكهربائي، والنقل وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
لمتابعة أخبار “بوابتي” أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا)لا تقتلونا مرتين…!
لماذا لا تثورون الان بجد ؟
التوقيت المريب لظهور سلاح "حزب الله"
الحبيب الجفري يقول!
المعضلة اليمنية
ورقتان تهمان الحوثي