أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن هوية المتورطين في خلية وادي نعمان، الذين قبض عليهم أول أمس، وانتهت بقتل اثنين منهم وانتحار اثنين آخرين، بعد تطويق كامل المنطقة، وعدم تعرّض أي أحد من قوات الأمن لضرر، بحسب ما افادت وكالة الأنباء السعودية.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه وإلحاقًا للبيان الصادر بشأن مباغتة ومحاصرة وكر لخلية "إرهابية" يقع في (وادي نعمان) بين مكة المكرمة ومحافظة الطائف، ومبادرة من فيه بعد تطويقه كاملًا من الجهات الأمنية، قام المحاصرون بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، مما اقتضى الرد عليهم بالمثل وتحييد خطرهم.
ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، وإقدام اثنين آخرين على الانتحار، بتفجير نفسيهما بوساطة أحزمة ناسفة. هذا وبعدما أتمت الجهات الأمنية أداء مهامها في الموقع، اتضح بعد استكمال إجراءات التثبت من هوية القتلى بأنهم، سعيد عايض سعيد آل دعير الشهراني، ومبارك عبدالله فهاد الدوسري، محمد سليمان الصقري العنزي، عادل عبدالله إبراهيم المجماج.
كما اوضح بيان وزارة الداخلية السعودية، ان نتائج تفتيش وكر هذه الخلية اسفرت عن ضبط حزامين ناسفين في حال تشريك كامل، 15 عبوة متفجرة مشركة بصواعق و4 رشاشات من نوع كلاشنكوف، ومسدسين ومجموعة كبيرة من الذخائر والمخازن، اضافة الى كيسين يحتويان على بودرة الألمنيوم وقطع معدنية تستخدم لحشوة العبوات المتفجرة.
هذا وكانت "للإرهابيين" المتورطين في حادثة وادي النعمان سوابق امنية، وكانوا ضمن قائمة المطلوبين، حيث ان الاول سعيد الشهراني 46 عاما، سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة المطلوبين لعلاقته بتفجير مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير، وحادثة تفجير مسجد المشهد في حي دحضة في منطقة نجران.
اما الثاني مبارك الدوسري 25 عامًا، فقد سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة للمطلوبين أمنيًا. كما ان الثالث محمد العنزي 46 عاما، سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة للمطلوبين أمنيًا لعلاقته بحادثة إطلاق النار على المصلين في مسجد المصطفى في قرية الدالوة في محافظة الأحساء، وحادثة تفجير مسجد العنود في الدمام، وحادثة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح في محافظة القطيف.
والرابع هو عادل المجماج 27 عاما، سبق إيقافه لعلاقته بأحد التجمعات التي حدثت في منطقة القصيم، وتطالب بإطلاق سراح الموقوفين، وقد توارى عن الأنظار ويتنقل متنكرا في زي نسائي مرتديا حزاما ناسفا.
لمتابعة أخبار “بوابتي” أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط (
هنــــا )