تمكنت مضادات الدفاع الجوي السعودي، فجر الاثنين (9 مايو 2016)، من التصدي لصاروخ قادم من الأراضي اليمنية. واعترضت المضادات السعودية الصاروخ ودمرته، دون وقوع أي أضرار من جراء إطلاقه، وفقًا لحساب "جوال وطني" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. من جهة أخرى، أكد رئيس التوجيه المعنوي بالجيش اليمني اللواء ركن محسن خصروف، أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على تواصل مع القيادات العسكرية في الداخل اليمني، وهو يستهدف القطاعات العسكرية فقط من الانقلابيين. ومن الناحية القانونية، فإن القوات المسلحة اليمنية جزء من قوات التحالف العربي بناءً على الاتفاق "ونحن شركاء في كل شيء". وأضاف أن مزاعم منظمة هيومن رايتس ووتش جاءت وفق معلومات مغلوطة من الانقلابيين، حول استهداف المدنيين، لافتًا إلى أن الحوثيين يقدمون معلومات كاذبة للتغطية على جرائمهم ضد المدنيين، خصوصًا في تعز وبقية المناطق اليمنية الأخرى، وفقًا لصحيفة "عكاظ". وأكد خضروف أن طيران التحالف العربي ينفذ ضربات دقيقة ومركزة تستهدف قوافل التعزيزات للجماعات المسلحة من الانقلابيين والقاعدة، ومعسكرات ومخازن السلاح، متحديًا الحوثيين أن يأتوا بما يؤكد ادعاءهم حول استهداف المدنيين باستخدام التحالف ذخائر عنقودية. من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت لم تحرز أي تقدم. وقال المخلافي الذي يرأس وفد حكومة: "بعد 3 أسابيع، ليس في يدنا إلا قبض ريح بسبب تراجع الطرف الآخر عن كل ما يلتزمون به". من جهته، دعا المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، المشاركين إلى تقديم تنازلات، مضيفًا أن "العملية التفاوضية دقيقة وتستغرق وقتًا؛ لكونها تستهدف التوصل إلى اتفاق ملزم على كل القضايا الخلافية حتى يكون الحل شاملًا وكاملًا".