كشف المؤشر الدولي السنوي للسلام أن العالم أصبح مكانًا أكثر خطورة، وهناك الآن 10 دول فقط يمكن اعتبارها خالية تماما من الصراعات. وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الخميس 9 يونيو2016، أن الصراع المتفاقم في الشرق الأوسط، وعدم وجود حل لأزمة اللاجئين وزيادة الوفيات الناجمة عن الحوادث الإرهابية الكبرى كلها عوامل أسهمت في أن يصبح العالم أقل سلمية في عام 2016 عما كان عليه في عام 2015. وقال التقرير إن هناك دولا أقل الآن في العالم التي يمكن اعتبارها حقًا تعيش في سلام - وبعبارة أخرى، لا تشارك في أي صراعات سواء داخليا أو خارجيا – من عدد الدول في مؤشر عام 2014. ووفقًا لمعهد الاقتصاد والسلام، وهو مؤسسة بحثية تشرف على إصدار هذا المؤشر على مدى السنوات الـ 10 الماضية، فإن دول (بوتسوانا، تشيلي، كوستاريكا، اليابان، موريشيوس، وبنما، قطر، سويسرا، أوروغواي، وفيتنام) خالية من الصراع. وقال المؤشر إن سوريا حلت في آخر القائمة باعتبارها الدولة الأكثر خطورة في العام 2016. لمتابعة أخبار “بوابتي” أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )