وجه الأمير خالد الفيصل مستشار الملك سلمان أمير منطقة مكة المكرمة بتسهيل الطواف للمعتمرين خلال ما تبقى من شهر رمضان المبارك من خلال توجيه المصلين أثناء صلاة التراويح إلى الأروقة الداخلية والتوسعة الشمالية والأدوار العليا للحرم المكي الشريف على أن يسمح للصلاة في صحن المطاف فقط للطائفين في الصلوات المفروضة وتوجيه العربات الى الأماكن المخصصة لها جاء ذلك بعد ان اطلع سموه على تقارير تؤكد تعطل المعتمرين عن الطواف في الصحن اثناء الصلوات وبالتحديد صلاة التراويح.

ودعت الإمارة جميع المسلمين القادمين للحرم بالتقيد بهذا القرار الذي سيساهم في تسهيل الطواف للمعتمرين خلال هذا الشهر والتعاون مع رجال الأمن الموكل اليهم تنفيذ هذه المهمة.

وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون الخدمات في المسجد الحرام مشهور المنعمي أن الرئاسة عملت على إخلاء المطاف من المصلين، وحاجزي الأماكن لتحقيق توجيهات مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة في تخصيص المطاف للطائفين وتسهيل نسكهم دون مزاحمة من غيرهم، لا سيما في ظل وجود مساحات كبيرة في توسعة الملك عبدالله يمكن أن تستوعب كل الأعداد التي كانت توجد في جوانب المطاف، مؤكدا أن صلاة التراويح باعتبارها غير واجبة فإنها ستكون داخل المصليات الداخلية، وسيغيب مصلوها عن المطاف تقديما لأولوية الطائفين.