يشعر البريطانيون بقليل من الندم حول نتيجة استفتاء انفصال بلادهم عن الاتحاد الأوروبي، التي تسببت بهبوط الجنيه الإسترليني لأدنى مستوياته منذ عام 1985، ووضعت الأسواق المالية في حالة من الفوضى. وذكرت تقارير نشرتها شركة غوغل، ارتفاع نسبة البحث عن سؤال: "ماذا سيحدث إذا غادرنا الاتحاد الأوروبي"، وسؤال "ماذا يعني الاتحاد الأوروبي"، الذي جاء في المرتبة الثانية لأكثر الأسئلة شعبية في بريطانيا. وأكدت غوغل أن نسبة البحث عن سؤال "ماذا سيحدث بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي" تضاعفت 3 مرات، بعد إعلان نتيجة الاستفتاء. وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن تقارير غوغل ليست مفاجئة، إذ ركزت الحملة المطالبة بترك الاتحاد الأوروبي على المبالغ التي تدفعها بريطانيا للمساهمة في ميزانيته، والرواتب والمزايا التي يحصل عليها المسؤولون الأوروبيون، والأنظمة والتشريعات الخاصة بالاتحاد، دون التطرق للسلبيات التي ستترتب على الانفصال. ويعتبر البريطانيون واللاتفيون أقل الشعوب في أوروبا دراية بالاتحاد الأوروبي، وفقاً لمسح أجرته منظمة "يوروباروميتر" العام الماضي في جميع الدول الأعضاء. وتداول مستخدمو وسائل الإعلام الاجتماعي، فيديو يظهر امرأة صوتت لمغادرة الاتحاد الأوروبي، تعتذر عن قرارها. وقالت المرأة: "أود العودة إلى مراكز الاقتراع والتصويت على البقاء، لأن ما حدث ببساطة سيء لنا، كل عائلتي ترغب الآن في عكس التصويت، رئيس الوزراء ديفيد كاميرون استقال من منصبه، كانت هذه أكبر صدمة لنا، لم نكن نتوقع حقاً أن يحدث هذا". وبحسب غوغل تصدرت عبارة "من سيحل في منصب ديفيد كاميرون؟" العبارة الأكثر بحثاً على غوغل يوم الجمعة بعد إعلانه التنحي عن منصبه.

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )