كشفت إدارة الطوارئ والأزمات السعودية بصحة منطقة مكة المكرمة عن تلقيها بلاغاً من المركز الوطني للعمليات الأمنية، حول حدوث تدافع بمنطقة الحرم بجانب فندق دار التوحيد. وحصل التدافع ليل الجمعة في محيط المسجد الكبير في مكة، حيث كان المعتمرون محتشدين بأعداد كبيرة لاحياء "ليلة القدر" التي يتم الاحتفال بها ليل 26 الى 27 من شهر رمضان بحسب التقاليد. ونقلت صحيفة الرياض عن متحدث باسم ادارة الطوارئ والأزمات في منطقة مكة المكرمة، ان 18 معتمرا اصيبوا بجروح طفيفة او عانوا اختناقا جراء التدافع. وذكرت «صحة مكة» أن جميع الحالات لم ينقل أي منها إلى المستشفيات جراء التدافع الذي حدث في المنطقة المعروفة ب«الشبيكة»، مبينة أنه تم التعامل مع حالات إصابة بسيطة في الموقع فقط دون نقلها إلى المستشفيات. وأوضح المتحدث الرسمي بصحة منطقة مكة المكرمة حميد المالكي، أنه بناءً على ذلك تم رفع درجة الاستعداد في مراكز الحرم الصحية الأربعة، مستشفى جياد، ومستشفى الملك عبدالعزيز، ومستشفى الملك فيصل، ومستشفى النور، وتم توجيه ثمانية فرق دعم من المستشفيات الحكومية للمشاركة في المنطقة المركزية والحرم. وكانت قوات الأمن العام السعودي قد ناشدت المواطنين والمقيمين الراغبين في أداء العمرة، الجمعة وليلة ال27 من رمضان، بتأجيلها تفادياً للزحام، ورغم التحذير فقد أدى أكثر من 3 ملايين مصل صلاة العشاء والتراويح في المسجد الحرام ليلة ال 27 من رمضان، مساء الجمعة. من جهة اخرى، دعت السعودية جميع السكان المسلمين على أراضيها خاصة من لهم خبرة في رؤية الأهلة الخاصة ببداية الشهور الهجرية إلى تحري هلال شهر شوال يوم غد الاثنين لتحديد أول أيام عيد الفطر المبارك. وجاء في بيان صادر عن المحكمة العليا، أمس أن المحكمة ترجو ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته لديها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة. واستعدادا لموسم الحج الجديد في ايلول/سبتمبر المقبل، قال المسؤولون السعوديون انهم يعتزمون توزيع اساور الكترونية على الحجاج يتم فيها تسجيل معطيات شخصية عنهم وعن حالتهم الصحية، بهدف تسهيل التعرف عليهم وتقديم العون لهم. لمتابعة أخبار “بوابتي” أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )