آخر الأخبار


الثلاثاء 1 يوليو 2025
صدق "مجنون ليلى" عندما قال: "وقد يجمع الله الشتيتين بعدما.. يظنان كل الظن أن لا تلاقيا"؛ إذ تحقق مجدداً بيت قصيده في قصة عائلة فلسطينية، التأم شملها في الحج يوم السبت.
وجمع موسم الحج لهذا العام الحاجة الفلسطينية نجيبة حسن نفطي مع شقيقها، بعد 17 عاماً من الغربة والشتات.
وخرجت الحاجة الفلسطينية من قطاع غزة لأداء فريضة الحج ضمن 500 من عائلات الشهداء الفلسطينيين في غزة، بعد أن حصلت على مكرمة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بحسب ما أفادت "العربية نت".
وبدأت فصول حكاية "أم سليمان" حين تزوجت من فدائي فلسطيني من مخيم البداوي بلبنان، وغادرت معه المخيم وتركت أهلها وعائلتها هناك، وتوجهت إلى اليمن "لتعيش حياة لجوء وتشرد جديدة".
ومرت الأيام سريعة على الحاجة أم سليمان، وبدأت تنتظر اليوم الذي تزور فيه عائلتها مجدداً في لبنان، لتخفف وطأة الغربة ووحشتها، لكن القدر لم يبتسم لها، حيث فقدت الكثير من أبناء عائلتها طيلة فترة الغربة، ولم تتمكن من الرجوع يوماً لزيارتهم، لا سيما أن زوجها كان من الفدائيين، وليس سهلاً عليه أن يعود إلى لبنان.
تقول الحاجة نجيبة: إنه "طيلة فترة غربتي وأنا أشتاق لعائلتي، لكن لم يكن هناك وسيلة لرؤيتهم إلا عبر الاتصال بالهاتف والإنترنت".
وغادرت أم سليمان اليمن عائدة مع زوجها إلى قطاع غزة، وفي عام 2000 كانت مصيبتها الكبرى حين فُقد زوجها شهيداً في الحرب. وظلت المرأة بعيدة عن أشقائها وشقيقاتها تعيش وحيدة مع أولادها الأيتام في قطاع غزة.
وبعد 17 عاماً، حصل شقيقها أحمد على تأشيرة الحج قادماً من مخيم البداوي في لبنان، حيث التأم شملهما أخيراً.
كانت لحظة اللقاء صعبة عليهما، كلمات قليلة قالتها أم سليمان: "طولت الغيبة يا خي"، في حين لم ينطق أحمد بكثير من الكلام: "الحمد لله، والله يجازي اللي كان السبب في تشريدنا وتغريبنا".
نهاية المواجهة أم هي استراحة؟
تضليل الخصم في المعركة
الهلال يهزم السيتي.. حين تحدثت السماء بلغة الزُرق
فؤاد الحميري الشاعر الثائر
مشهور يمني يتعرض للاهانة والتجريح بسبب عشرة ريال سعودي
شماتة إيرانيّة بلبنان!