وأضاف المسؤولان في إفادة خاصة عبر وزارة الخارجية الأميركية، حصلت "سكاي نيوز عربية" على أبرز نقاطها، إنه "بعد 7 أيام متواصلة من انخفاض العنف، إذا كان لنا أن نصل إلى تلك النقطة، سننشئ مركزا لتنفيذ العمليات المشتركة (مع روسيا) ومن ثم تبدأ الضربات الجوية المنسقة الأولى". ولم تذكر الخارجية الأميركية اسم المسؤولين، اللذين قدما هذه الإفادة الهاتفية للصحفيين. وذكر المسؤولان أن "اليوم الأول من دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ، شهد انخفاضا ملحوظا في أعمال العنف، وهذا أمر جيد للشعب السوري، وهناك زيادة ملحوظة في حجم المساعدات التي تمر"، لكنهما أفادا أن "هناك بعض العنف وبعض الحوادث التي انتهكت الهدنة، خاصة في الساعات الأولى من وقف الأعمال العدائية، والولايات المتحدة تراقب عن كثب أي خروقات وتحصل على المعلومات بشأن الوضع على الأرض في سوريا من مصادر موثوقة".   وتابعا: "الأهداف الشرعية الوحيدة في الصراع بما في ذلك سلاح جو الحكومة السورية وروسيا، والتحالف الدولي والولايات المتحدة هي جبهة النصرة وداعش". وأوضح المصدران أن النقاط الفنية التفصيلية مع الروس حول كيفية عمل اللجنة العسكرية الاستخباراتية المشتركة، سيعلن عنها في حال وصلنا إلى نجاح الهدنة خلال الأيام السبعة. كما تطرقا إلى تأخر وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحتاجة، وأكدا أنهما "لا يتوقعان وصول المساعدات وعبور قوافل الأمم المتحدة في وقت قريب، من الناحية المثالية نريد لذلك أن يكون اليوم. هذا التأخير لعدد من الأسباب الفنية وأيضا لأننا لا نزال نريد أن نتأكد من أن النظام السوري يعطي كل الموافقات التي تحتاجها الأمم المتحدة لتوزعها محليا. نعتقد أن القافلة التي عبرت من تركيا إلى سوريا لم تكن تابعة للأمم المتحدة". وأشارا إلى "التزامات منفصلة عندما يتعلق الأمر بطريق الكاستيلو (في حلب). على كل قوة الانسحاب من الطريق على مسافة معينة منه بما في ذلك القوات الكردية القريبة، واعتباره منطقة منزوعة السلاح يسهل المرور عبرها ودخول القوافل الإنسانية".

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )