لا تفقدوا الأمل يا أهل اليمن!
2016/09/22
الساعة 11:07 مساءً
بقلم:سليم شجاع الدين
أشعر بالحزن عندما أرى الإحباط يتسلل إلى نفوس بعض أبناء الوطن مع إختلاف ثقافتهم وأعمارهم ،ولهم مبررات مقنعه لامحاله في تولد ذلك الإحساس لديهم كون الوضع الذي وصلنا إليه صار مأساوي للغايه ،وظروف المواطنين من سيئ لأسوأ .
فإذا ماكانت الجمهورية اليمنية قبل الأحداث والحرب تصنف من الدول الواقعة تحت خط الفقر بحسب إحصائيات وتقارير المنظمات الدولية ،فكيف سيصير بها الحال في ظل هذه الظروف ،ناهيكم عن ماسببته الحرب من إزهاق للأرواح وتشريد للأسر في بعض المناطق.
في جلسة وديه مع مجموعة من الأصدقاء دار نقاش حول أوضاع الوطن وتفاجئت بأحدهم يدلي بتصريح مفاده أنه بدأ يشعر بالإحباط لما وصلنا إليه والمفاجأة أتت كون صاحب ذلك الرأي من الشخصيات الذين لهم رأي في المجتمع ولديه من الوعي والثقافه ما يجعل له ثاثير على من حوله ..
والسؤال:كيف إذا مابدأ الإحباط يتسلل الى نفوس مثل هؤلاء الناس!
ومع إعتقادي أنه شعور عارض ،إلا أننا مع ذلك بحاجة إلى قوى مضادة ،وأفكار تنويريه نواجه بها مثل تلك المشاعر، أهمها بث روح التفائل ،والأمل في داخل النفس مهما كانت الظروف حالكة لأننا بالتفائل والأمل سنحصل على طاقه ،وحيويه في مواجهة الصعاب وتبني لنا جسور للعبور إلى الحلول التي ستخرجنا إلى بر الامان.
فلنكن على ثقة أكيده بأن الحلول لامحاله قادمه إلا أن لها متطلبات لم يستوعبها الأطراف المتنازعه في هذا الوطن وسيصلون إليها طال الزمن أو قصر.
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينتهي
ولابد للقيد أن ينكسر
لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )