اكتفى والد عروس موريتانية، بأن يكون مهر ابنته من خطيبها "مليون" صلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، خلال حفل الخطوبة، في حي الترحيل الشعبي، بالعاصمة نواكشوط. ولم يطلب والد العروس، الذي أصرّ على كتابة المهر في عقد الزواج، أي تكاليف مادية، من الخطيب الذي يحمل شهادة جامعية عليا، لكنه عاطل عن العمل. وأثار تصرف والد العروس جدلًا واسعًا في المجالس وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين مرحب ورافض لفكرة التنازل عن المهر، واعتبرها كثيرون أفضل طريقة لمحاربة ظاهرة العنوسة المنتشرة في موريتانيا. وتمنع العادات الاجتماعية المرأة من الحديث في الماديات قبل الزواج، وفرض شروط كالمهر والبيت والنفقة، كما تحرم عليها البحث عن حقوقها المادية في حالة الطلاق. ويعتبر الباحثون أن العادات الاجتماعية من أسباب الزواج السهل والطلاق السريع، اللذين يرفعان نسبة التفكك الأسري في المجتمع الموريتاني إلى مستويات قياسية.

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط √هنــــا√