قدرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الاحتياطيات النفطية لدى السعودية والعراق والكويت بـ511.2 مليار برميل، بما يمثل حوالي 30% من إجمال الاحتياطيات النفطية العالمية. وقالت أوابك، في افتتاحية نشرتها الشهرية، الأحد (30 أكتوبر 2016)، إن إجمال الاحتياطيات النفطية العالمية المؤكدة، قدرت بحوالي 1.697 تريليون برميل في نهاية عام 2015. وأشارت إلى أن الاحتياطيات النفطية المؤكدة في الدول الأعضاء في منظمة "أوابك" تقدر خلال نفس الفترة بحوالي 701.6 مليار برميل، إذ تشكل حوالي 41.3% من إجمال الاحتياطيات النفطية العالمية. وذكرت "أوابك"، أن وكالة الطاقة الدولية، تتوقع أن يصل إنتاج النفط العالمي يوميًّا إلى 100.4 مليون برميل بحلول عام 2040، وأن يصل إنتاج النفط لدى سبع من الدول العربية، وهي الجزائر والعراق والكويت وقطر وليبيا والسعودية والإمارات إلى 35.3 مليون برميل يوميًّا، ما يمثل نحو35.2% من إجمال الإنتاج العالمي في عام 2040. وأضافت أن المجتمعات الدولية تعمل جاهدة على تنمية الناتج القومي والاستمرار في الارتقاء بمختلف الجوانب المتعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي لديها، بما في ذلك أمن الطاقة وتأمين خدمات الطاقة ومحاولة القضاء على الفقر بالنسبة للدول النامية، ومعالجة القضايا ذات الصلة بالبيئة. وأوضحت أن الأسعار الحالية أسهمت في تراجع مستوى الاستثمارات في قطاع الطاقة وتأجيل أو إيقاف عديد من المشاريع، وفي هذا الصدد فإن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" ترى ضرورة زيادة الاستثمارات في قطاع الطاقة والنفط والغاز على الخصوص لضمان استقرار السوق. وأكّدت "أوابك"، على أهمية اتخاذ الإجراءات المناسبة المرتبطة بالبيئة على المستويين الإقليمي والدولي، واتفقت حكومات الأطراف في الاتفاقية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بموجب الاتفاقية الإطارية، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالتمويل والتأمين ونقل التكنولوجيا، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات والتعامل مع القضايا المرتبطة بتغير المناخ.

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط √هنــــا√