أكد مصدر مطلع ،أن قيادات عسكرية في جماعة الحوثيين الانقلابية، عقدت اجتماعات سرية مع عدد من مهربي السلاح والمخدرات في العاصمة صنعا، بعد توصية من صالح، الذي كان يتعامل معهم لسنوات طويلة لتهريب تلك الممنوعات عبر البحار إلى الجمهورية. وذكر المصدر، أنّ الاجتماع حضره عدد كبير من عناصر عصابات التهريب، للاستعانة بهم في تهريب السلاح، خاصة خلال هذه المرحلة، عبر الطرق والممرات التي يعرفونها من المهرة وحضرموت وشبوة، وإيصالها إلى جبهات الحوثي، خاصة في صعدة وحجة. وقال إنّ هناك أسلحة لا تزال تتدفق بكثافة كبيرة وبشكل غير مسبوق، حيث تحوّل الساحل الغربي والشرقي لليمن إلى منطقة تهريب حية وإدخال أسلحة نوعية ومختلفة، وقد استغل الانقلابيون فترة الهدنة ومارسوا خلالها العديد من عمليات التهريب، وفقاً لصحيفة خليجية. وأضاف أنّ الانقلابيين منحوا المهربين صلاحيات إضافية وتسهيلات ومكافآت، وقاموا بتحويل عدد من المزارع في تهامة والساحل إلى مخازن أسلحة، وبعضها إلى معامل لتصنيع الصواريخ والمتفجرات، مؤكداً أنّ الانقلابيين قاموا بتفخيخ محيط صنعاء من كل الجوانب. واختتم المصدر تصريحه بالقول إن أحد كبار المقاولين في مجال الخدمات النفطية تم اعتقاله وممارسة ضغوط شديدة عليه، لاستخدام مقطورات خاصة بالتنقيب عن النفط وتحويلها إلى ناقلة صواريخ، كما قاموا باقتحام معارض سيارات ونهب المركبات الكبيرة، رغم معارضة أصحابها لاستخدامها في تهريب الأسلحة.