قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي الأحد (30 أكتوبر 2016)، إنه لا يمكن استبعاد فرضية التنسيق بين تنظيم داعش الإرهابي، والحوثيين في اليمن. وأوضح اللواء التركي، في مؤتمر صحفي بعد الكشف عن خليتين إرهابيتين، أن ميليشيات الحوثي أطلقوا صاروخًا باليستيًا باتجاه (ملعب الجوهرة) في ذات التوقيت الذي كانت الخلية الإرهابية تنوي القيام بعملية إجرامية في ذات الموقع، وذلك خلال مباراة منتخب السعودية ومنتخب الإمارات، مستدركًا بأنه من المبكر تأكيد ذلك الارتباط وطبيعته. وكشف التركي أن الخلية الإرهابية حاولت استهداف الملعب عبر تفخيخ مركبة متوسطة ذات حمولة تبلغ 400 كجم من المتفجرات، وتفجيرها في مواقف السيارات الخاصة بمدينة الملك عبدالله الرياضية (ملعب الجوهرة)، خلال مباراة المنتخبين، بحضور 60 ألف متفرج، وتحديدًا التفجير في توقيتٍ تكون فيه المباراة قائمة، أو لحظة خروج الجماهير من ملعب المباراة، لإحداث أكبر الضرر في الأرواح والمنشأة، ما يضمن أن تكون الخسائر كبيرة. وأبان أن هذه الخلية الإرهابية التي أحُبطت عمليتها الإجرامية وقبض على أفرادها ملوثي الفكر، كانت تنوي تفجير مساحة 800.000 م2، واصفًا العملية بالمأساة لو حدثت؛ ولكن رجال الأمن والجهات الأمنية أحبطت العملية لحظة استلام عناصر الخلية للسيارة المفخخة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء التركي في نادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض؛ للحديث عن تفاصيل البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية بشأن إحباط عمليتين إرهابيتين استهدفت أحداها رجال الأمن، فيما استهدفت الثانية مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة (ملعب الجوهرة) عبر سيارة مفخخة.

لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )