آخر الأخبار


الاثنين 30 يونيو 2025
أصدرت محكمة في مقاطعة ويلز البريطانية، بمدينة كارديف، عاصمة مقاطعة ويلز، يوم الخميس، حكما بالسجن مدى الحياة على القاتل سامي المهري، على أن يقضي 17 عاما في السجن قبل أن يحق له التقدم بأي طلب للعفو عنه وإطلاق سراحهن ،في قضية مقتل مواطنة بريطانية ليبية الأصل
حفلت الصحف البريطانية الصادرة يوم الجمعة بتقارير عن الجريمة التي وقعت تفاصيلها عشية الاحتفال برأس السنة 31 ديسمبر العام 2014 حين أقدم المهري (44 عاماً) على قتل ندين أبو راس (28 عاماً) بطرقة بشعة عبر خنقها في فندق (فيتشر إن أوتيل) في كارديف، وهي المدينة المقيمة فيها أيضا عائلة نادين أبو راس، ثم علق لافتة "الرجاء عدم الازعاج" وغادر إلى مطار هيثرو ومنه الى العاصمة القطرية الدوحة.
ايحاء بالانتحار
وتوضح صحيفة (الغارديان) البريطانية في تقرير لها أن "المهري حاول أن يوحي بأن نادين انتحرت وأنه ساعدها، عبر تزوير رسالة موجهة إليه وتركها في الفندق الى جانب جثتها".
ومن جانبها، تقول صحيفة (التايمز) إن المهري ونادين أبو راس التقيا عبر موقع تعارف إسلامي، وقضيا وقتا معا في نيويورك، لكن نادين عادت إلى كارديف من رحلتها الاخيرة إلى نيويورك بجروح في شفتها بعد أن ضربها المهري.
وتضيف الصحيفة أن المهري كان هددها عندما حاولت قطع علاقتها به والتعرف على اشخاص آخرين في مدينتها، وهددها بنشر صورها عارية على فيسبوك وارسالها إلى عائلتها.
وتشير التقارير إلى أنه في ديسبمر 2014 سافر المهري إلى بريطانيا ونزل في فندق قريب من شقتها التي تعيش بها منفردة، حيث ارتكب جريمته بعد أن اقنعها بالمجيء للقائه.
اعتقال في تنزانيا
وينقل تقرير (التايمز) عن غارث مورغان، كبير المحققين في شرطة جنوب ويلز، قوله إن المهري قد لجأ إلى تنزانيا في أفريقيا ظنا منه أنه سينجو من العقاب، وقد اعتقل هناك بناء على أمر القاء قبض من الشرطة الدولية (انتربول) في 19 يناير الماضي حيث أعيد إلى بريطانيا لمحاكمته.
ويشار إلى أنه حين وقعت الجريمة، كان بول هارلي، كبير المحققين المكلف بالجريمة من الشرطة كان صرح عن اتصالات مع نظيرتها في نيويورك، كما ومع السلطات البحرينية، سعيا وراء المعلومات عن المهري الفار بين القارات.
صداقة قديمة
ومما ذكره هارلي في حينه أن صداقة قديمة تربط بين نادين والمهري الذي وصل إلى لندن من نيويورك في 26 ديسمبر 2014، فأمضى فيها يومين، غادر بعدهما إلى كارديف التي لا يعرفون للآن أين أمضى فيها يومين آخرين قبل أن ينزل يوم 30 ديسمبر في الفندق الذي سجل دخوله إليه في الثامنة و25 دقيقة مساء ذلك اليوم، وبعده بأقل من ساعة لحقت به نادين لتنزل معه بالفندق في التاسعة تلك الليلة.
ويضيف هارلي: وفجأة غادر المهري الفندق في الثالثة فجر اليوم التالي، أي بعد 6 ساعات من نزوله في "فيتشر إن" المطل على خليج مدينة كارديف.
ثم مضى إلى لندن بالقطار الذي يصل إليها عادة بعد ساعتين ونصف الساعة تقريبا، ثم ركب قطاراً آخر إلى مطار هيثرو الدولي، ومنه سافر في العاشرة والنصف الى البحرين أو قطر "وقد يكون الآن في تنزانيا"، وأشار كبير المحثثين وقتها ان الاتصالات جارية مع تنزانيا لتسليمه.
الكتابة التي تختبر إنسانيتنا
العرب وإيران: غياب المشروع وضرورات اليقظة
الحقيقة واضحة
الدغشي: باحث بدرجة خادم للمشروع الإمامي
أقذر ما وصلت إليه مليشيات الحوثيراني الارهابية
عدالة الطقوم.. وسرقة الدجاج!.. قصة قصيرة