الولايات المتحدة الأمريكية تطرد 35 دبلوماسيا روسيا من واشنطن وسان فرانسيسكو وتمهلهم اثنتيْن وسبعين ساعة لمغادرة البلاد، كما عمدت إلى إغلاق مؤسستيْن روسيتيْن في ميريلاند ونيويورك ،وماريلاند ردا على حملة مضايقة ضد دبلوماسيين أمريكيين في موسكو. وقال مسؤول رفض الكشف عن اسمه إن الولايات المتحدة أمهلت الدبلوماسيين الروس 72 ساعة لمغادرة البلاد. وأضاف أن كل الدبلوماسيين الروس سيمنعون من دخول المجمعين بدءا من ظهر الجمعة. وقال المسؤول: "الإجراءات تأتي ردا على مضايقة دبلوماسيين أمريكيين في روسيا وأنشطة لدبلوماسيين روس في أمريكا نراها لا تتسق مع الممارسات الدبلوماسية". وتأتي القرارات الأمريكية الأخيرة ردا على ما قالت قبل أشهر إنها مضايقات كبيرة تقوم بها المخابرات الروسية ضد الدبلوماسيين الأمريكيين في موسكو. وقال مسؤول أمريكي كبير في آذار/مارس الماضي إن وزير الخارجية جون كيري أثار قضية مضايقة الدبلوماسيين خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو إن عدد المضايقات ارتفع بشكل غير مسبوق وبلادها صارت تنظر بجدية إلى هذا الأمر. وقالت ترودو إن المضايقات تأتي من رجال الأمن وشرطة المرور الروس لدبلوماسيي بلادها، وأثيرت القضية خلال لقاء كيري ببوتين بعد شكوى سفارات غربية أخرى لدى موسكو من نفس السلوك تجاه دبلوماسييها.