2017/02/26

لهذه الأسباب.. أمريكا تتراجع عن إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم التنظيمات الإرهابية

 

أجلت الإدارة الأميركية بحث إمكانية إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة التنظيمات الإرهابية إلى أجل غير مسمى.

وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، السبت 25 فبراير 2017، أنه من الواضح أن هناك عدة أسباب دفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إرجاء مسألة إصدار أمر تنفيذي لوزارة الخارجية لتعمل على دراسة إمكانية إدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.

وأوضحت الوكالة أنها علمت أن الرئيس الأمريكي تلقى تحذيرات من مسؤولي الدفاع وهيئة الاستخبارات الأمريكية أن هذا القرار سيكون له مردود سيئ على أهداف الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. ونقلت الوكالة عن مسؤول مطلع لم تسمه قوله، "لقد أخبرنا الرئيس أنه لو فعل ذلك فلن يكون أمامنا أي خيارات أخرى سوى التصعيد، وسنخسر إمكانية الضغط على طهران". وتابعت الوكالة حديثها عن الأسباب التي أدت إلى قيام ترامب بإرجاء إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم التنظيمات الإرهابية، موضحة أن ذلك القرار من شأنه أن يقوض الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية وسيلقى معارضة من قبل الحلفاء الرئيسين للولايات المتحدة وسيتسبب في نسف أي احتمال للدخول في مشاورات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران وأخيرا سيتسبب في تعقيد تنفيذ الاتفاقية النووية التي تم إبرامها مع إيران. الجدير بالذكر، أنه تمت مناقشة إمكانية إدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الإرهاب خلال عدة أسابيع وكان من المتوقع صدور وثيقة بهذا الخصوص في شهر فبراير الجاري وهو ما لم يحدث. وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بعد تولي إدارة ترامب مهامها وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على طهران وذلك بعد أن قامت إيران باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى أواخر شهر يناير الماضي.