2017/04/05

بالفيديو: تعرف على الوادي الذي غير الرسول اسمه.. وماذا حل به؟! (شاهد)

  يشهد وادي خضرة بالمدينة المنورة، حضوراً لافتاً من الزوار، لكن قد لا يعرف البعض، أن هذا الوادي الذي يجذب جماله المتنزهين، لم يكن على حاله هذا، قبل أن يطلق عليه الرسول (صلى الله عليه وسلم) اسمه الحالي. الوادي، الذي يطلّ على واحة خضراء وسط الحرات البركانية السوداء، جنوب المدينة المنورة، تقول الروايات إن الرسول الكريم، غير اسمه من "وادي غبرة/ عفرة) إلى "وداي خضرة"، وقيل قديمًا أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد مر عليه، وبركت ناقته بالوادي، ومن ثم أصبح دائم الخضرة منذ ذلك الوقت. تسع عيون تجري عبر جداول صغيرة يسمع الزائر خريرها بمجرد وصوله للوادي الذي اكتسى خضرة طوال العام ونبتت أشجار النخيل على جنباته. أهالي المنطقة التي بدأ الإهمال واضحاً في بعض حقول النخيل يشيرون إلى أن الاهتمام قلَّ في الوادي ولم يعد فيه سكان سوى بعض ملاك الأراضي. وأوضح راكان المخلفي، أحد أبناء "وادي خضرة"، أن الاهتمام قلَ في المكان من قبل السكان أنفسهم، إضافة لضعف الخدمات وعدم وجود الطرق كلها ساهمت في عزوف المُلاك عن المكان وربما هذا ساهم في إبقائه على طبيعته ولم يتغير. وقال المخلفي إن المكان في الفترة الأخيرة شهد حضوراً كبيراً للزوار، بعد خروج بعض الصور عن المكان وزيارة البعض له، مما ساهم في انتشار معلومات عن "وادي خضرة" ومعرفة هواة الرحلات ومحبي الطبيعة في المكان. https://youtu.be/JNnq46u5W58