2017/04/16
موقع أمريكي: ترامب أشعل 4 حروب بالشرق الأوسط في 3 أشهر.. اليمن في الصدارة!
قال موقع "تروث ديج" الأمريكي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قاد تصعيدًا عسكريًا في 4 حروب في الشرق الأوسط في أقل من 3 أشهر.
ولفت الموقع -في تقرير له أمس، الجمعة- إلى أن كل عمليات التصعيد العسكري التي قادها ترامب خلال تلك الفترة كانت فاشلة.
لكنه تابع: "حتى نكون منصفين، فإن تلك الحروب كانت قد تركت الرئيس السابق باراك أوباما التي خلفها وراءه"، مضيفًا: "لكن ترامب واصل تلك الحروب".
ولفت الموقع إلى أن الحروب الـ4 هي حرب أفغانستان، وحرب العراق ضد داعش في الموصل، وحرب الأكراد ضد داعش في الرقة السورية، إضافة إلى دعمه التكتيكي للحرب السعودية في اليمن.
وأوضح الموقع أن حملة ترامب الانتخابية كانت تحمل شعارات للحد من التدخلات الخارجية لأمريكا في العالم والتركيز على المصالح الأمريكية تحت شعار "أمريكا أولاً"، لكن بمجرد توليه السلطة تجاهل كل التزاماته وقاد التصعيد على كافة الجبهات التي يوجد بها صراعات سابقة.
في اليمن
وكان أول تصعيد يقوده ترامب في اليمن في يناير الماضي، عندما أرسل فريقاً من قوات "السيل" الخاصة لمهاجمة معسكر مزعوم لتنظيم القاعدة، لكن الرجل المستهدف كان قد غيّر ولاءه ودعَم الحكومة اليمنية، وفقاً للموقع الذي أوضح أن الهجوم لم يوفر معلومات استخباراتية مفيدة إضافة إلى اختفاء الهدف.
وفي تلك الغارة قُتل أحد أفراد قوات السيل إضافة إلى 30 مدناً بينهم نساء وأطفال، ولم تسر الغارة الأمريكية على ذات الخطة التي تسير فيها الحرب السعودية في اليمن باستهداف الحوثيين، وإنما استهدفت القاعدة في اليمن التي من المفترض أنها حققت استفادة من تلك الحرب.
في العراق
وفي العراق أدى تخفيف القواعد على عمليات القصف الجوي التي تقودها القوات الأمريكية في معركة الموصل إلى مقتل 200 مدني على الأقل في تلك الغارات وتسببت في خسائر كبيرة.
في سوريا
ضاعف ترامب عدد القوات الخاصة المتواجدة في المناطق الغربية من سوريا، وقاد حملة عسكرية مع قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية للهجوم على تنظيم "داعش" في الرقة التي تعد عاصمتها بفعل الأمر الواقع.
وعقب الهجوم على بلدة "خان شيخون" في إدلب بالغاز الكيماوي أصدر ترامب أمراً بإطلاق 59 صاروخاً من طراز "توماهوك" على قاعدة "الشعيرات" الجوية في سوريا، لكنها لم تؤدِ إلى أضرار كبيرة واستأنفت سوريا الطلعات الجوية منها في اليوم التالي.
في أفغانستان
قام الجيش الأمريكي الخميس الماضي بإلقاء القنبلة المعروفة بـ"أم القنابل" على مخابئ قال إنها تابعة لداعش في ننجرهار بأفغانستان، وهو أول استخدام للقنبلة التي تعد أكبر قنبلة تقليدية في ترسانة الأسلحة الأمريكية، وتصل قدرتها التدميرية إلى 11 طنًا من مادة "تي إن تي".
ولفت الموقع إلى أن ترامب استخدم القصف الجوي بعد 16 عاماً من الحرب التي أثبتت أنها تكتيك غير فعال في حروب العصابات التي تخوضها أمريكا ضد المسلحين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com -
رابط الخبر: https://bawabatii.net/news121948.html