2017/05/07
ماذا لو خرج أحمد علي من الإمارات ؟
[caption id="" align="alignleft" width="203"] بقلم : محمد عبدالله القادري[/caption] وجود أحمد علي عبدالله صالح النجل الأكبر للرئيس السابق داخل الإمارات طيلة الفترة الماضية منذ إنطلاق عاصفة الحزم سواءً كان تحت الاقامة الجبرية او معززاً مكرماً ، قد كشف دور نجل صالح على واقع المعركة السياسية والعسكرية داخل اليمن بين الانقلاب وبين الشرعية ، ولكن لو افترضنا إن نجل صالح غادر الإمارات وسمحت له السلطات الإماراتية بالخروج كما تحدثت عن ذلك عدة مواقع إخبارية ، فما هو الدور الذي سيقدمة نجل صالح بعد خروجه ومغادرته ، وما هي التأثيرات الإيجابية عسكرياً وسياسياً على الانقلاب؟. خروج أحمد علي من الإمارات إلى دولة أخرى لن يقدم أي إضافات إيجابية للانقلاب عسكرياً وشعبياً ، حتى ولو صرح وطالب كل الشعب اليمني والحرس الجمهوري للتوجه إلى الجبهات فإن ذلك لن يقدم شئ جديد ، والسبب ان تلك الأدوات قد استخدمها والده ولم تعد تحتاج لتصريح وموقف أحمد ولده المؤيد له والداعم والمساعد ، بالإضافة إلى إن سكوت احمد علي طيلة بقائه في الإمارات كانت دليل على رضاءه ومساندته للموقف الذي اتخذه والده ، بينما كان نجل صالح سيستطيع التأثير سلباً على الانقلاب في حالة لو دعى الشعب والجيش للوقوف مع الشرعية ولو استغلته الإمارات للقيام بهذا ، وأما الآن فلم يعد قادر على تقديم أي دور جديد لمصلحة والده وحليفه الانقلابي الحوثي . إذا خرج نجل صالح من الإمارات فإنه سيتجة نحو العمل التجاري والاستثماري في عدة دول العالم ، فالرجل يعد نفسه لأن يكون رجال أعمال كبير على مستوى العالم ، واما السياسة والقيادة العسكرية فإن والده وعدة شخصيات من عائلته يقومون بهذا الدور، فإن نجحوا عسكرياً وسياسياً فإن أحمد علي جاهز في أي وقت ليكن وريثا لوالده في حكم اليمن، وإن لم ينجحوا فإنه قد تمكن في جانب آخر وهو الجانب التجاري والاستثماري ، والجانب الأخير هو الجانب الأرجح، فلم يعد يوجد أي مؤهلات داخل اليمن تمكن صالح من إنجاح مشروعه التوريثي للحكم .
تم طباعة هذه الخبر من موقع بوابتي www.bawabatii.com - رابط الخبر: https://bawabatii.net/news126420.html