قالت مصادر ان سقوط قاعدة العند الاستراتيجيه بيد الجيش الوطني والمقاومه الشعبيه بجنوب اليمن جاء بمشاركة كبيره من قوات سلاحي الطيران، والمظلات، المصريين، مسنوده بدعم من بوارج حربيه تابعه للقوات المصريه والسعوديه التي قامت بمهام الدعم والمساندة وعمليه قصف من البوراج بصواريخ نوعيه تستخدم لاول مره من قبل هذه القوات،، المهاجمه لقاعدة العند العسكرية، في لحج، صباح اليوم الاثنين. ونقلت صحيفة عن مصادر وصفتها بـ"الخاصة" "إن قوات الطيران، والمظلات، المصرية، ساهمت في تشكيل غطاء جوي، للقوات البرية اليمنية، التي اقتحمت القاعدة العسكرية، وأعلنت سيطرتها عليها، وتمكنها من قتل عشرات من الحوثيين". وكانت الصحيفة ذكرت على لسان مصادر مصرية وصفتها بـ"المطلعة" "نحو 700 عنصر مقاتل من قوات التدخل السريع، يستعدون للتوجّه إلى الأراضي السعودية، تمهيداً للمشاركة في العمليات البرية داخل اليمن متى تقرر ذلك". وقالت المصادر إن "قرار البدء بالمرحلة الثانية، من عاصفة الحزم، لم يتم إبلاغ الجانب المصري به، حتى الآن، وربما تكون المهام المطلوبة من طلائع قوات التدخل السريع، المقرر سفرها إلى الأراضي السعودية، هي الاستطلاع والتمهيد للتدخل البري، في حالة إقراره بصورة نهائية". وكانت مصادر في "المقاومة الشعبية" في عدن، قالت إنّها تمكّنت بمساندة قوة عربية وغطاء جوي للتحالف العربي، من اقتحام قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، جنوب اليمن، والتي كان يسيطر عليها مسلحو جماعة "أنصار الله" الحوثيين. في حين سبق الهجوم خروج مئات من المقاتلين والعسكريين تؤازرهم الدبابات والمصفحات والعربات العسكرية المتطورة، صباح اليوم، من عدن صوب محافظة لحج، التي تتمركز فيها قاعدة العند الجوية. وسقطت قاعدة العند، في مارس/آذار الماضي، في أيدي المقاتلين "الحوثيين"، وذلك بعدما سيطروا على مناطق واسعة في البلاد، ومنها العاصمة صنعاء، في سبتمبر/أيلول 2014. وفي سياقٍ متّصل، أكّدت مصادر خاصة، لـ"العربي الجديد"، أنّ القوة العربية المشاركة في معركة اقتحام قاعدة العند تتكون من جنود وآليات تابعة لدول التحالف العربي. المصدر بوابتي +وكالات