أشاد الخبراء والفنيون في المغرب بالعمل الذي يقوم به الإسباني سيرجيو لوبيرا مدرب المغرب التطواني، وزادت شعبية هذا المدرب في المغرب بعد أن استطاع قيادة الفريق التطواني لأول مرة في تاريخه  لدور المجموعتين بدوري أبطال إفريقيا، وارتفعت أسهمه خاصة بعد أن نجح في تجاوز عقبة نادي القرن الأهلي المصري العتيد. والواقع أن الكثيرين اعتبروا أن مهمة المغرب التطواني لن تكون مفروشة بالورود أمام فريق من قيمة الأهلي المصري الذي يملك باعا طويلا على الصعيد القاري، في ظل الفوارق الكبيرة بين الفريقين، بدليل أن التطواني يشارك لثاني مرة في المسابقة الإفريقية. وكان دهاء المدرب لوبيرا حاضرا وهو يواجه الأهلي، سواء في مبارة الذهاب أو الإياب، حيث لعب بإمكانيات فريقه، واستطاع أن يضع التكتيك الذي منح فريقه بطاقة التأهل لدور المجموعتين. ويخوض لوبيرا أول تجربة له بالدوري المغربي، بعد أن تعاقد مع الفريق التطواني وسط الموسم خلفا لعزيز العامري، كما يستشرف المنافسة الإفريقية لأول مرة ، ومع ذلك حقق إنجازا سيتذكره الجمهور التطواني طويلا ، لذلك ينتظر هذا الجمهور الشيء الكثير من هذا المدرب الذي يبلغ من العمر 38 سنة  لمواصلة المغامرة الإفريقية بنجاح والذهاب لأبعد نقطة.