جرح ما لا يقل عن 17 مصل في اشتباكات وقعت عند مدخل المسجد الأقصى عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي للأقصى لليوم الثالث على التوالي.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) - على لسان مشير المصري - إلى تنفيذ عمليات "استشهادية"، ردا على التصعيد الإسرائيلي. واعتقلت الشرطة عددا من المصلين، اتهمتهم بالتحريض ورشق الشرطة بالحجارة، بحسب ما ذكرته مراسلتنا في القدس نوال أسعد. واقتحم عدد من اليهود - كما تقول مراسلتنا - باحات الأقصى وتجولوا فيها. واندلعت مواجهات بين المرابطين في الأقصى وقوات الجيش الإسرائيلي، وفقاً لشهود عيان، واستخدم الجيش قنابل الغاز والقنابل الصوتية. وأضاف شهود أنهم شاهدوا دخانا يتصاعد من المسجد القبلي، على الرغم من عدم سماع دوي قنابل. وأجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ظهر اليوم لبحث آخر التطورات، ومن بينها ما يشهده المسجد الاقصى من توتر أمني متصاعد. ولا يعرف - كما تقول مراسلة بي بي سي في رام الله، إيمان عريقات، إن كان الاتصال قد تم بعد التصعيد الإسرائيلي، أو قبله. وبحث مشعل وعباس - وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا - عدة ملفات أخرى، من أهمها ما يتعلق بتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقات المصالحة وكيفية إنهاء الانقسام.