أظهرت صور الأقمار الصناعية بناء صناعيا في موقع المفاعل النووي في مدينة الرياض السعودية الذي تريد المملكة العربية السعودية بدء تشغيله هذا العام.
وبحسب وكالة "بلومبرغ" توشك المملكة العربية السعودية على الانتهاء من أول مفاعل نووي لها، إذ أظهرت صور الأقمار الصناعية المنشأة.
ويقع "المرفق البحثي" في الركن الجنوب الغربي لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الرياض، ووفقًا للصور التي نشرتها GoogleEarth. فإن البرنامج يتقدم، حيث يظهر أن البناء على وشك الانتهاء في وعاء عمودي يحتوي على وقود ذري.
وتقول الوكالة إن هذا التقدم "يثير قلق خبراء الحد من التسلح، لأن المملكة العربية السعودية لم توقع بعد على الإطار الدولي للقواعد التي تتبعها القوى النووية الأخرى لضمان عدم استخدام البرامج النووية المدنية لصنع أسلحة".
وبحسب "بلومبرغ" "لن يتحرك مزودو الوقود النووي لتزويد الوحدة السعودية حتى يتم إنهاء ترتيبات المراقبة الجديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا".
وبحسب "بلومبرغ" باعت شركة INVAP SE المملوكة للدولة في الأرجنتين الوحدة إلى المملكة العربية السعودية، التي تخطط لبدء تشغيلها في وقت لاحق من هذا العام. ويبلغ ارتفاع وعاء الاحتواء حوالي 10 أمتار (33 قدمًا) وقطره 2.7 متر، مطابقًا لمواصفات المفاعلات البحثية الأخرى، وفقًا لكيلي الذي استخدم أيضًا الصور التي نشرتها شركة "الزامل" للاستثمار الصناعي.
وصنعت الوعاء الفولاذية في المملكة العربية السعودية. وسوف تحتوي على وقود اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء أقل بكثير من مستويات الأسلحة.
والمملكة العربية السعودية موقعة حاليًا على ما يسمى بروتوكول الكميات الصغيرة التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي مجموعة من القواعد التي ستصبح بالية بمجرد احتياجها إلى الوقود الذري. ولم تعتمد القواعد والإجراءات التي تسمح للمفتشين النوويين بالوصول إلى المواقع المحتملة ذات الاهتمام.